الثبات ـ فلسطين
أظهر استطلاع للرأي أن 15 في المئة فقط من الصهاينة يريدون بقاء رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو في منصبه بعد انتهاء العدوان على غزة .
أظهرت نتائج استطلاع رأي تأييد 15% فقط من الصهاينة لاستمرار بنيامين نتنياهو رئيساً للوزراء بعد الحرب على غزة، مقابل 23% لتولي المنصب ذاته من قِبَل الوزير بالمجلس الحربي بيني غانتس، بحسب معطيات ما يسمى "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية (خاص)" في استطلاع للرأي أجراه حديثاً ونشر نتائجه الثلاثاء 2 يناير/كانون الثاني 2024.
وأوضحت النتائج أن “23% يريدون الوزير في المجلس الوزاري الحربي بيني غانتس لتولي المنصب ذاته بعد الحرب”. ولفت المعهد إلى أنه “أجرى الاستطلاع على عينة عشوائية من 756 إسرائيلياً وبهامش خطأ 3.5%”.
وانقسمت باقي الأصوات بين رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، وزعيم المعارضة يائير لابيد، ووزراء الأمن إيتمار بن غفير، والحرب يوآف غالانت، والطاقة والبنية التحتية يوسي كوهين، والاقتصاد نير بركات، والوزير في المجلس الحربي غادي آيزنكوت، ونائب رئيس الأركان السابق، عضو الكنيست (البرلمان) يائير غولان، وفق المعهد.
وذكر المعهد أن “4% قالوا إنهم يفضلون أي شخص إلا نتنياهو”، وفق الاستطلاع، بينما قال “30.5% إنهم لا يملكون إجابة محددة”.
وفي استطلاع مماثل، نشرت القناة “13” العبرية في 29 ديسمبر/كانون الأول 2023، نتائج استطلاع أجرته على عينة عشوائية من 700 مستوطن، حصل فيه حزب “الليكود” بقيادة نتنياهو على 16 مقعداً فقط بالكنيست “في حال إجراء انتخابات اليوم (حينها)”.
ويملك “الليكود” حالياً 32 نائباً في الكنيست المكون من 120 مقعداً. وبحسب استطلاع ديسمبر/كانون الأول، فإنه “لو جرت انتخابات (برلمانية) اليوم لكان حزب “الوحدة الوطنية” برئاسة الوزير في المجلس الوزاري الحربي بيني غانتس، هو الأكبر بحصوله على 38 مقعداً مقارنة بـ12 في الكنيست الحالي”.
ولا تلوح بالأفق إمكانية إجراء انتخابات برلمانية في ظل الحرب المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، ولكن تقديرات إسرائيلية تشير إلى احتمالية العودة لصناديق الاقتراع بعد الحرب.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرباً مدمرة على غزة خلّفت حتى الامس “22 ألفاً و185 شهيداً و57 ألفاً و35 إصابةً معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.