الثبات ـ دولي
ترأس رئيس كوبا السابق الجنرال راؤول كاسترو روز، والرئيس الكوبي الحالي، ميغيل دياز كانيل، الاحتفال المركزي الذي أقيم في محافظة سانتاغوا دي كوبا، بمناسبة الذكرى الـ65 لانتصار الثورة الكوبية.
وشدد كاسترو في كلمته خلال الحفل على أنّ "الوحدة هي السلاح الاستراتيجي الرئيسي لكوبا"، مشيراً إلى أنه بعد 65 عاماً، أصبحت الثورة الكوبية أقوى.
كما أكّد أنه "لا العدوان الخارجي ولا الكوارث الطبيعية ولا الأخطاء الداخلية حالت دون بلوغ هذه الذكرى"، مشيداً بالانجازات والانتصارات التي حققتها الثورة الكوبية على الرغم من الصعوبات.
وحثّ كاسترو الشعب الكوبي على "الدفاع عن الوحدة" التي وصفها بأنها "السلاح الاستراتيجي الرئيسي الذي سمح للجزيرة الكاريبية بالنجاح في كل تحدٍّ".
وأعرب عن اعتقاده أنّ "ترسيخ العملية الثورية أصبح ممكناً بفضل مقاومة الشعب البطل وثقته بنفسه، وبفضل القيادة الحكيمة لفيدال كاسترو، ووجود الحزب الشيوعي الكوبي والوحدة التي يتصف بها الشعب الكوبي".
ودعا الشعب الكوبي إلى "الانضمام إلى مهام الإنعاش الاقتصادي للبلاد، في خضم الحصار الاقتصادي المكثف الذي تفرضه الولايات المتحدة منذ أكثر من 60 عاماً على البلاد.
وأكّد الرئيس الكوبي السابق في الختام أنّ الحصار الأميركي هو السبب الرئيسي لمشاكل البلاد الاقتصادية، "رغم أنّ العدو يحاول صرف الانتباه إلى أسباب أخرى، مستخدماً قوته الاقتصادية الهائلة وقدرته على التلاعب بالحقيقة".