الثبات ـ دولي
رفض المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني الاتهامات بشأن زعزعة إيران أمن الملاحة الإقليمية، مؤكّداً أنّ هذه الاتهامات "فاقدة لأيّ أهمية".
وأضاف كنعاني، في مؤتمر صحافي اليوم، أنّ الاتهامات الأميركية "كاذبة وهدفها تشويش الرأي العام لإبعاد النظر عن دعمها للجرائم الصهيونية".
وأكّد أنّ الولايات المتحدة ليست في مكان يسمح لها باتهام الآخرين. وقد أصبحت "مكروهة في العالم بدعمها اللامحدود للكيان"، مضيفاً: "لا أميركا ولا أيّ طرف آخر يحق له اتهام إيران بشأن زعزعة الاستقرار والأمن الإقليمي".
وأشار إلى أنّ إيران تؤدي دوراً مهماً في "تعزيز أمن الملاحة البحرية الإقليمية وتعمل بمسؤولية من أجل توفير ذلك".
وأمس، أكّد كنعاني أنّ "اتهام إيران باستهداف مصالح الكيان الصهيوني في المنطقة له أهداف سياسية، ونحن لا نعير اهتماماً لهذه الاتهامات"، قائلاً إنّ "إجراءات فصائل المقاومة ضد مصالح الاحتلال شأن طبيعي".
وأضاف: "اتهامات إسرائيل لإيران تأتي في إطار أهداف سياسية، وبهدف إظهار مظلوميتها وحرف الرأي العام عن الجرائم التي ترتكبها في غزة، وهي اتهامات لا تعنينا ولا تمت لنا بصلة".
وأمس الأحد، زعمت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان أنّ الطائرة المسيّرة التي استهدفت ناقلة مواد كيميائية السبت قبالة سواحل الهند "أُطلقت من إيران".