الثبات ـ فلسطين
قال ديفيد إل فيليبس، الأستاذ المساعد ببرنامج الدراسات الأمنية بمدرسة الخدمات الخارجية في جامعة جورج تاون، إن النظام في إسرائيل يجب أن يتغير.
وفي مقال نشرته وكالة أنباء “انتر برس سيرفيس” (أي بي أس) ورد أنه: “يجب على بنيامين نتنياهو الرحيل، فتحت غطاء الإصلاحات القانونية، قوّض حكم القانون وقسم البلد، وهو رجل مسمّم للدول العربية، حتى تلك الدول التي وقعت اتفاقيات أبراهام. وأصبح عقبة أمام التطور الديمقراطي في إسرائيل والعلاقات الإقليمية”.
وقال إن إسرائيل بحاجة إلى حكومة جديدة ملتزمة بالسلام ووزارة تدافع عن المصالحة، فالحرب الأبدية تصب في مصلحة “حماس”، وترضي المتشددين الذين يعارضون الطموحات الوطنية للفلسطينيين. وتخدم الحرب نتنياهو من خلال حرف انتباه الناخبين، وتؤخر المحاسبة على فشل حكومته الأمني في 7 تشرين الأول/أكتوبر”.
وأضاف فيليبس: ” استغرق الأمر ما يصل إلى 10 ساعات حتى رد الجيش الإسرائيلي على غزو “حماس”. وعرفت إسرائيل بخدماتها الأمنية والاستخباراتية، إلا أنها أُخذت على حين غرة”.
وقال إن سكان الكيبوتس اختبأوا في الغرف الآمنة في بيوتهم وسط مقتل 1.200 شخص، وأُخذ المئات إلى غزة، حيث لا يزال هناك 130 منهم في الأسر.
وأكد أن إسرائيل لا يمكنها مطابقة أهدافها من ناحية تحرير الرهائن وتدمير “حماس” في الوقت نفسه، مشيراً إلى أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن زار إسرائيل وناقش أولويات وطرق تخفيض العملية العسكرية الإسرائيلية.
وفي ضباب الحرب قَتَلَ الجيش الإسرائيلي ثلاثة من الرهائن كانوا يلوحون بالراية البيضاء ويتحدثون العبرية. فقتل الأشخاص، حتى عناصر “حماس” الذين استسلموا، هو خرق لقانون الحرب والقانون العسكري الإسرائيلي.