الثبات ـ فلسطين
اندلعت مواجهة حامية بين المذيعة البريطانية سانجيتا ميسكا والمتحدث باسم "حكومة" الإحتلال إيلون ليفي، بسبب إقدام "جيش" الاحتلال على قتل ثلاثة اسرى "إسرائيليين" داخل قطاع غزة.
وقالت المذيعة البريطانية: "ما حدث يقودني للتساؤل.. في حالات أخرى فالأشخاص الذين قتلوا بالرصاص ليسوا في الحقيقة رهائن إسرائيليين لكنهم في الحقيقة فلسطينيون.. هل كانت سياسة الجيش الإسرائيلي حتى الآن هي إطلاق النار على المدنيين، ومن الواضح أنهم مدنيون فلسطينيون لأنهم فلسطينيون".
وردّ متحدث حكومة الإحتلال إيلون ليفي: "مثل هذه الحوادث تمثل بوضوح انتهاكا لقواعد الاشتباك.. لدى قواتنا مهمة واضحة للغاية وهي التمييز بين المدنيين والمقاتلين، وحماس تحاول أن تجعل الأمر صعبا قدر الإمكان".
لكن المذيعة البريطانية قاطعته: "ليس في هذه الحالة.. كان هناك تبادل لإطلاق النار، والجيش الإسرائيلي قال هذا.. بعد انتهاء تبادل إطلاق النار تُرك هؤلاء الرجال الثلاثة، لذلك فقط أجب عن سؤالي، هل جرى إطلاق النار عليهم لأن الجيش الإسرائيلي اعتقد أنهم مدنيون فلسطينيون؟، هل هذا ما حدث؟".
وردّ عليها متحدث الحكومة الإسرائيلية، قائلا إن جيش الاحتلال يحقق في الحادث، وزاد: "لا أستطيع التعليق.. من الواضح أن هذا كان خطئا فظيعا".
مقتل 3 أسرى إسرائيليين بنيران جيش الاحتلال
وكان جيش الاحتلال قد قال إنه خلال القتال في حي الشجاعية، حدد الجيش عن طريق الخطأ ثلاثة أسرى إسرائيليين على أنهم يشكلون تهديدا، فأطلق الجنود عليهم النار ما أدّى إلى مقتلهم.
وقال الجيش، إنه تم قتل يوتام حاييم وألون شمريز وسامر الطلالقة، وجميعهم في العشرينيات من العمر.
تحقيق أولي في قتل الأسرى الثلاثة
في سياق متصل، كشف تحقيق لجيش الاحتلال في قضية قتل الأسرى الإسرائيليين الثلاثة، أن القتلى كانوا يلوّحون بالرايات البيضاء وأن أحدهم كان يستنجد باللغة العبرية قائلا "أنقذونا".
لكن على الرغم من ذلك، أطلقت القوة الإسرائيليين النار عليهم خلافا للتعليمات بإطلاق النار خوفا.