الثبات ـ فلسطين
أكّد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، اليوم الثلاثاء، أنّ كتائب القسام "مرّغت أنف العدو بالتراب وقرّبت الكيان من نهايته".
وفي مؤتمر صحافي أقامته "حماس" في بيروت، بشأن الحرب على غزة، قال حمدان إنّ اعتقال الاحتلال لمجموعة من النازحين في مدارس "الأونروا" هي "جريمة تحاكي جرائم النازيين بحق اليهود وانتهاكات سجن أبو غريب".
كما جدّد القيادي في حركة "حماس" التأكيد على موقف الشعب الفلسطيني الرافض لكل مشاريع التهجير في غزة والضفة، مشدّداً على أنّ "فلسطين كانت وستبقى للفلسطينيين".
وبشأن ملف الأسرى الإسرائيليين، قال حمدان إنّه "لا تفاوض على إطلاق سراحهم قبل وقف النار في غزة"، لافتاً إلى أنّ "الاحتلال لن يفلح في تحرير أيّ أسير حي بالقوة، كما أنّه سيعرّض حياتهم للخطر".
وتوجّه القيادي في حركة "حماس" إلى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قائلاً: "لن تحقّق شيئاً في غزة العزة"، كما لفت إلى أنّه على فرنسا وأوروبا أن تُعيد النظر في انحيازها للاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أنه في اليومين الماضيين فقط ارتكب "العدو الصهيوني 25 مجزرة"، مشيراً إى أنه يحاول "مواجهة خسائره بعرض صور مفبركة ووهمية".
كذلك، شدّد حمدان على أنّ العدو "فشل في تحقيق أي إنجاز عسكري أو سياسي".
وتوجّه حمدان بالشكر إلى القوات المسلحة اليمنية على جهودها في دعم فلسطين وشعبها، داعياً إلى مواصلة الحراك حتى يتوقف العدوان.
وكانت كتائب القسام، قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، استهداف 7 آليات بالقذائف والعبوات المضادّة للدروع بعد عودتهم من خطوط القتال في حيّ الشجاعية.
وقال مقاومون من "القسام" عادوا من خطوط القتال في الشجاعية إنّ الاشتباكات أسفرت عن مقتل 11 جندياً للاحتلال وأوقعت عدداً من الجرحى.
وتابعت القسام أنّه من بين الآليات المستهدفة دبابة "الملك - القائد" وناقلة جند يعتليها 3 من جنود الاحتلال، لافتةً إلى أنّه تمّ الإجهاز على طاقمها.
واستهدف مجاهدو القسام أيضاً قناصاً بقذيفة "RPG"، كما خاضوا اشتباكات ضارية مع قوات العدو الراجلة في عدة مناطق من القطاع من مسافة صفر.