الثبات ـ فلسطين
أفاد مراسلة "القناة 12 الإسرائيلية" بأنّ "المنظومة الصاروخية لحركة حماس ما زالت تمثل تحدياً للجبهة الداخلية الإسرائيلية".
ووفق وسائل إعلام "إسرائيلية" فإنّ "مواجهات عنيفة اندلعت في خان يونس جنوبي قطاع غزة وسط قصف مدفعي "إسرائيلي" عنيف على المدينة".
وأمس، أكد مصدر في قطاع غزة أنّ المقاومة الفلسطينية استطاعت تحقيق توازن رعب مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تحاول التوغّل داخل مناطق القطاع.
وانسحب تصدّي مقاومي "القسّام" للقوات الإسرائيلية إلى جنوبي قطاع غزة، ولا سيما منطقة خان يونس، حيث تمكّنوا من استهداف تجمّع لجنود الاحتلال داخل مقرّ قيادة ميدانية بقذيفة أفراد شرقاً، موقعين عدد كبير منهم بين قتيل وجريح.
وبعد سحق المقاومين قوةً إسرائيليةً من 15 جندياً بعبوة برميلية مضادة للأفراد في منطقة المعري شمالي شرقي خان يونس، عاودوا التقدم في اتجاهها فوجدوا 13 جندياً مقتولاً، وأجهزوا على الاثنين الباقيين، وعادوا إلى قواعدهم بسلام.
وتمكّن المجاهدون من استهداف دبابة "ميركافا" إسرائيلية، حولها عدد من جنود الاحتلال، بقذيفة "الياسين 105"، ليجهزوا بعدها على 4 منهم من مسافة صفر، في منطقة الزنة شرقي مدينة خان يونس.
واستهدفت كتائب القسّام "ميركافا" في منطقة الكتيبة بالمدينة عبر استخدام قذيفة "الياسين 105"، كما استهدفت "ميركافا" شمالي خان يونس بقذيفة "الياسين 105"، وجرافةً من نوع "D9" بعبوة "شواظ".
وشرقي المدينة، هاجم مجاهدو "القسّام" قوةً إسرائيليةً خاصةً راجلةً بعبوة "رعدية"، موقعين أفرادها بين قتيل وجريح، ودبابة "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105"، كما دكّوا القوات المتوغّلة بقذائف "الهاون".
وأفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أمس الأحد، بأن الوقت المتبقّي للمعركة في خان يونس يقصر والقتال يصبح أكثر حرجاً وتعقيداً، قائلةً إن "الجيش" الإسرائيلي يجد صعوبة في التقدّم في أماكن التوغّل في قطاع غزة.