الثبات ـ فلسطين
اعترفت وسائل إعلام العدو، تحت بند "سُمح بالنشر"، اليوم الجمعة، بحصول "حادثة شاذة"، وفق ما وصفت، وأقرّت بأنّ مروحية حربية "إسرائيلية" قصفت عن طريق الخطأ مبنىّ فيه "قوات إسرائيلية"، ومن جراء ذلك قُتل أحد "الجنود" وأُصيب آخرون.
وفي التفاصيل، أوضحت الوسائل الإعلامية أنّ الحادثة وقعت عندما طلبت "قوات برية إسرائيلية" إسناداً جوياً من طياري مروحية "أباتشي" ضد مقاومين فلسطينيين كانوا قريبين منهم، مشيرةً إلى أنّ الطيارين استجابوا للطلب، لكن يبدو أنه بسبب تفعيل نيران خاطئة من الأرض، هاجموا المبنى الذي كان فيه "الجنود الإسرائيليون".
وتتكرر حوادث إطلاق النار "عن طريق الخطأ" بين الجنود الإسرائيليين بسبب الخوف والارتباك من الملاحم البطولية التي تسطرها المقاومة الفلسطينية في الميدان.
وسبق أن وقعت أحداث مماثلة منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى في الـ7 من أكتوبر. ففي 21 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بأنّ "الجيش" الإسرائيلي اعترف بوقوع قتلى في صفوفه بنيران زملائهم، ووقوع عدة حوادث "إطلاق نار صديق" بين جنوده، خلال العدوان الإسرائيلي البري المستمر ضد قطاع غزة، أدّت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف قواته.
وكان موقع "إلكترونيك انتفاضة " تحدث في قوت سابق، عن أنّ "مستوطنة إسرائيلية شهدت عملية "طوفان الأقصى"، أكدت أنّ إسرائيليين قُتلوا بلا شك على "أيدي قوات الأمن الإسرائيلية".