الثبات ـ فلسطين
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع صورة نشرها الإعلام العبري لأحد جنود الاحتلال المصابين من “لواء جعفاتي” خلال المعارك الضارية التي تخوضها المقاومة ومجاهدوها الشجعان بوجه آلة الحرب الصهيونية الغاشمة وجنوده الجبناء في مختلف محاور غزة.
ويظهر الجندي أو الضابط الإسرائيلي صاحب الصورة في وضعٍ يُرثى له كما وصفه أحد النشطاء “متفحم”، وتظهر آثار الحروق الشديدة التي تخفيها اللفائف الطبية التي تغطي رأسه ويديه.
وأكد النشطاء أنّ المقاومة البطلة وبما تسطره من مشاهد بطولية كان آخرها “صورة السيلفي” التي التقطها مجاهد قسامي وخلفه دبابة ميركافا مدمرة وكل من فيها يحترقون ويتفحمون.. “لعيون أبو حسين وسام الفرحات”.
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام أكدت في بلاغ على لسان ناطقها الرسمي أبو عبيدة أكدت على أن مجاهديها تمكنوا خلال الـ72 ساعةً الأخيرة من تدمير 135 آليةً عسكريةً كليًا أو جزئيًا في كافة محاور القتال في قطاع غزة.
كما أوقعوا عشرات الجنود الصهاينة بين قتيل وجريح إثر تفجير عدد من فتحات الأنفاق والمنازل في جنود العدو بعد تفخيخها واستهداف القوات الصهيونية المتوغلة في أماكن التمركز والتموضع بالقذائف المضادة للتحصينات والقذائف والعبوات المضادة للأفراد واشتبكوا معهم من مسافة صفر.