الثبات ـ دولي
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء، أنّ مبعوثها الخاص لليمن تيم ليندركينغ، سيتوجه إلى الخليج هذا الأسبوع، للتنسيق بشأن حماية الأمن البحري في البحر الأحمر، وللتأكيد على ضرورة احتواء الصراع بين "إسرائيل" وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأشارت الخارجية إلى أن ليندركينغ سيجتمع بمجموعة من شركاء رئيسيين في المجال البحري "لتأمين ممر آمن للشحن الدولي".
بدوره، أكّد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أمس الإثنين، أنّ واشنطن تجري محادثات مع دول أخرى بشأن إنشاء قوة عمل بحرية في البحر الأحمر.
من جهتها، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "إسرائيل" طلبت رسمياً من دول عدة من بينها بريطانيا واليابان تشكيل قوّة بحرية دولية، لضمان "حرية الملاحة في مضيق باب المندب"، وفق زعمها، بعد أن استهدفت القوات اليمنية سفينتين إسرائيليتين في المضيق، واحتجزت أخرى في وقت سابق، رداً على العدوان الإسرائيلي على غزة.
وتؤكّد صنعاء أنّها تعمل على ضمان الملاحة في باب المندب والبحر الأحمر، وأنّ ما تقوم به من هجمات، محصور في استهداف السفن الإسرائيلية كردّ على العدوان المستمر بحق قطاع غزة.
وبعد صدور بيان وزراء خارجية مجموعة السبع، والذي حثّ صنعاء على وقف ما وصفه بـ"التهديدات لممرات الشحن الدولية والسفن التجارية"، بالإضافة إلى طلب الإفراج عن سفينة "غالاكسي ليدر" الإسرائيلية، وطاقمها، أكّد المتحدث باسم حركة أنصار الله، محمد عبد السلام، أنّ مصير السفينة الإسرائيلية المحتجزة "مرتبط بخيارات المقاومة الفلسطينية".