الثبات ـ فلسطين
أفرج كيان الاحتلال عن الناشطة الفلسطينية البارزة عهد التميمي بين 30 اسيرا أطلقت سراحهم في وقت مبكر من اليوم الخميس في إطار الهدنة المؤقتة في غزة مع حركة المقاومة الإسلامية الفلالعالم-فلسطين
وفي أول تصريح لها عقب الخروج من السجون الإسرائيلية قالت عهد: « إن فرحتنا بالخروج منقوصة بعدما علمنا بهذا الكم من الشهداء في غزة، كون الأخبار كانت مقطوعة عنا داخل السجن ».
وأشارت التميمي إلى أنها تركت خلفها في سجون الاحتلال 30 أسيرة فلسطينية ينكل بهم كل يوم، ولا يوجد لديهم طعام أو دواء كما لا يوجد ما ينامون عليه وينامون على الأرض، كما يوجد 10 أسيرات تم اعتقالهم حديثا من غزة تركن خلفهن أطفالهن وضعهن سئ جدا، وقامت قوات الاحتلال بالاعتدتء عليهن بالضرب.
وذكرت التميمي أنه تم تهديدها من قبل قوات الاحتلال قبل خروجها إذا تحدثت وقالوا لها إن والدها لديهم بالسجن وسوف يقتلونه في حال إذا تحدثت ، مؤكدة على أن الفلسطينيون أقوى من الاحتلال ولم يرهبهم هذه التهديدات وسوف يستمرون ويكملون مسيرتهم النضالية .
وألقت قوات الاحتلال في وقت سابق من هذا الشهر القبض على التميمي التي تعد في الضفة الغربية المحتلة بطلة منذ أن كانت فتاة، للاشتباه في تحريضها على العنف.
ونفت والدتها هذا الادعاء وقالت إنه يستند إلى منشور مزيف على وسائل التواصل الاجتماعي.
ونشرت مصلحة سجون الاحتلال قائمة بأسماء الفلسطينيين المفرج عنهم في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس على موقعها الإلكتروني وكان من بينهم عهد التميمي.
وقال مسؤول فلسطيني إنه تم إطلاق سراحها بعد أن كانت محتجزة في سجن الدامون بالقرب من مدينة حيفا.
واشتهرت التميمي (22 عاما) عام 2017 عندما صفعت جنديا إسرائيليا داهم قريتها النبي صالح في الضفة الغربية. وتحتج هي وآخرون منذ سنوات على مصادرة الكيان لأراض في المنطقة.
وبعد صفع الجندي، حُكم على التميمي بالسجن ثمانية أشهر .