الثبات ـ دولي

أورد السفير الفلسطيني لدى بريطانيا، حسام زملط، أن ثلاثة طلبة فلسطينيين أصيبوا بطلقات نارية بينما كانوا في الولايات المتحدة حيث يدرسون.

وكتب حسام زملط على حسابه الرسمي بموقع "إكس" أن "ثلاثة شبان فلسطينيين هم: هشام عورتاني، وتحسين علي، وكنان عبد الحميد يدرسون في جامعة ييل وغيرها من الجامعات الأميركية".

وأشار الى أنهم إنهم تعرضوا لإطلاق النار بينما كانوا في طريقهم إلى عشاء عائلي في مدينة بيرلينغتون بولاية فيرمونت.

وأضاف زملط أن كل ما فعله هؤلاء الشبان "هو ارتداء الكوفية الفلسطينية".

ووصف الدبلوماسي الفلسطيني حالة الشبان الثلاثة بأنها خطيرة.

وأكدت وسائل إعلام أميركية وقوع حادثة إطلاق نار تجاه ثلاثة شبان في بيرلينغتون. وذكرت أن الشرطة الأميركية تلقت بلاغا عن إطلاق نار عند الساعة السادسة والنصف مساءً، السبت الماضي. وأضافت أن عناصر الشرطة وجدوا لدى وصولهم ثلاثة شبان فلسطينيين مصابين في المكان.

وتطرق السفير الفلسطيني في لندن إلى حادثة طعن طفل فلسطيني 26 مرة حتى موته قبل أسابيع بالولايات المتحدة، في حادثة مرتبطة بالحرب على غزة. وطالب زملط بوقف الجرائم ضد الفلسطينيين، وتوفير الحماية له.

ووجّهت النيابة العامة في فيرمونت (شمال شرق الولايات المتّحدة) أمس الإثنين تهمة محاولة القتل إلى رجل أميركي أصاب ثلاثة الطلاب فلسطينيين بجروح بعد أن أطلق النار عليهم.

وزعمت سارا جورج، المدّعية العامة لولاية فيرمونت، إنّه لا توجد حتى الآن أدلّة كافية لتشديد التّهم الموجّهة إلى جايسن إيتون (48 عاماً) إلى درجة "جريمة بدافع الكراهية".

وأضافت للصحافيين في مدينة برلينغتون حيث وقع إطلاق النار، "لكنني أريد أن أكون واضحة: ليس هناك شكّ في أنّ هذا كان عملاً بغيضاً".