الثبات ـ دولي

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنّ وزير الدفاع، لويد أوستن، أجرى مكالمة هاتفية مع وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، للاطلاع على آخر المستجدات بشأن استعادة الأسرى، ووقف عمليات "الجيش" الإسرائيلي في غزة.

وأشار البنتاغون في بيان إلى أنّ "أوستن قدم تحديثات بشأن دعم المساعدة الأمنية الأميركية لإسرائيل".

ودعا أوستن الجهات الفاعلة في حكومة الاحتلال وغيرها من المؤسسات الإسرائيلية إلى "تجنب توسع الصراع الحالي".

ووفق بيان البنتاغون فقد "قدم أوستن تحديثات حول جهود الولايات المتحدة لحماية قواتها، ومصالحها في أنحاء الشرق الأوسط".

الجدير ذكره، أن العدوان الإسرائيلي في غزة، عرّض الولايات المتحدة لسلسلة من الانتقادات، وقد برزت الإنقسامات السياسية داخل الحزبين الديمقراطي والجمهوري بين مؤيد لزيادة الدعم لـ"إسرائيل" وبين من يطالب بتقنين هذا الدعم.

ونظراً للدعم غير المحدود للاحتلال، والمسؤولية الأميركية المباشرة عن الجرائم المرتكبة بحق أهالي قطاع غزة والضفة الغربية، نفذت المقاومة الإسلامية في العراق سلسلة من الهجمات ضد القواعد الأميركية، مما أسفر عن وقوع عشرات الإصابات في صفوف الجنود الأميركيين في العراق وسوريا. 

وتبدي واشنطن رغبتها المستمرة في منع توسع الحرب، نظراً لما تعيشه "إسرائيل" حالياً من ضغط على كافة الجبهات، وخاصة الجبهة الشمالية، ودخول اليمن على خط المواجهة، وما يشكله موقعه الإستراتيجي على باب المندب من ورقة ضغط قاسية.

وكانت مصادر قد أكّدت للميادين في وقت سابق، أنّ "واشنطن تعيش إرباكاً غير مسبوق".

وأمس الإثنين، أعلنت حركة حماس، التوصل إلى اتفاق على تمديد الهدنة في غزة يومين إضافيين، وفق الشروط السابقة نفسها، موضحةً أنّ هذا الاتفاق جرى بالتنسيق "مع الأشقاء في قطر ومصر". 

من جهته قال مسؤول إسرائيلي كبير إنّه جرى التوصل إلى اتفاق على مخطط لتمديد وقف إطلاق النار يومين إضافيين، في مقابل إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين كل يوم. 

وانتزع 33 أسيراً فلسطينياً بينهم 3 أسيرات و30 طفلاً حريتهم، بعد منتصف ليل الإثنين، وذلك في الدفعة الرابعة من اتفاق تبادل الأسرى المبرم بين "إسرائيل" والمقاومة الفلسطينية بوساطة قطرية ومصرية.