الثبات ـ فلسطين
أفاد تقرير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا" حول الوضع في قطاع غزة، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لم تسمح بوصول الوقود إلى المناطق الواقعة شمالي وادي غزة.
وجاء في التقرير الذي نشر بتاريخ 25 تشرين الثاني/نوفمبر، أن ما يقرب من 1,7 مليون شخص (أو ما يقرب من 80 بالمئة من السكان) نزحوا في مختلف أنحاء قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وقالت "الأونروا" إن هناك أكثر من مليون نازح يقيمون في 156 منشأة تابعة للأونروا في كافة محافظات قطاع غزة الخمس، بما في ذلك في الشمال.
وأضاف التقرير أن نحو 927,000 نازح يقيمون في 99 مرفقاً في مناطق الوسط وخان يونس ورفح.
وحتى 12 تشرين الأول 2023، بحسب التقرير، كان ما يقرب من 160,000 نازح يقيمون في 57 مدرسة تابعة للأونروا في منطقتي الشمال وغزة، وذلك قبل أن تصدر السلطات الإسرائيلية أوامر الإجلاء.
ولفت إلى أن "الأونروا" غير قادرة على الوصول إلى هذه الملاجئ لمساعدة أو حماية النازحين وليس لديها معلومات عن احتياجاتهم وظروفهم.
وفيما يخص العاملين في "الأونروا" بقطاع غزة، قال إنه "حتى تاريخ 25 تشرين الثاني/ نوفمبر، استشهد 108 زميلاً من العاملين في "الأونروا" منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.
ولفت التقرير إلى أن "الأونروا" تمكنت من التحقق من وقوع 99 حادثة في 77 منشأة تابعة للأونروا منذ بداية الحرب.
ومن بين المنشآت المتضررة، وفقاً للتقرير، أصيبت 27 منشأة إصابة مباشرة وتعرضت 50 منشأة لأضرار جانبية.
ومنذ بداية العدوان على غزة، أفادت التقارير باستشهاد ما لا يقل عن 218 نازح كانوا يلتجئون في مدارس "الأونروا" وإصابة ما لا يقل عن 894 آخرين، بحسب تقرير "الأونروا".
ودخلت الهدنة الموقتة (4 أيام) بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة في غزة، يومها الرابع، بعد 49 يوماً من العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وبموجب اتفاق الهدنة، سيُفرَج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال في مقابل كل أسير إسرائيلي واحد، وسيتم خلال الأيام الـ4 الإفراج عن 50 أسيراً إسرائيلياً من النساء والأطفال دون سن التاسعة عشرة، في مقابل 150 من الأسرى الفلسطينيين.
كما ستشمل الهدنة وقف إطلاق النار والأعمال العسكرية، إضافة إلى توقّف الطيران المعادي عن التحليق بصورة كاملة في جنوبي قطاع غزة، وتوقّفه عن التحليق مدة 6 ساعات يومياً، من الـ10 صباحاً حتى الـ 4 مساءً، في مدينة غزة وشمالي القطاع.