الثبات ـ عربي
بارك المتحدث باسم حركة أنصار الله في اليمن، محمد عبد السلام، اليوم الجمعة، للشعب الفلسطيني "صموده العظيم إلى جانب مقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأميركي على قطاع غزة".
وأكّد عبد السلام، في منشور على موقع "إكس"، أنّ "هذا الصمود الاستثنائي أفشل أهداف العدو، فاضطر للهدنة بشروط المقاومة، وهو لم يحقق أياً من أهدافه المعلنة".
وتابع أنّ المقاومة في غزة "بقيت وستبقى وعلى رأسها حماس"، مشيراً إلى أنّ "ليس أمام العدو إلاّ التسليم بخسارته الاستراتيجية من أول يوم في معركة طوفان الأقصى".
يُشار إلى أنّ الهدنة الموقتة بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة في غزة دخلت حيز التنفيذ صباح اليوم، بعد تواصل العدوان منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، والذي أسفر عن استشهاد وجرح عشرات الآلاف.
في غضون ذلك، أطلق "جيش" الاحتلال الإسرائيلي صفّارات الإنذار في ميناء إيلات على البحر الأحمر، محذّراً من "هجوم جوي محتمل من اليمن"، ليعلن بعد ذلك أن صفارات الإنذار كانت كاذبة.
وكانت القوات المسلّحة اليمنية قد شدّدت على أنها مستمرّة في تنفيذ عملياتها العسكرية حتى يتوقّف العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
وأمس الخميس، أكّدت القوات المسلّحة اليمنية إطلاق وحدتها الصاروخية لدفعة من الصواريخ المجنحة على أهداف عسكرية مختلفة للكيان الإسرائيلي في أم الرشراش (مستوطنة إيلات) جنوبيّ فلسطين المحتلة.
وسبق أن أكّدت القوات البحرية اليمنية، استمرارها في تنفيذ العمليات العسكرية ضد سفن الاحتلال الإسرائيلي ومصالحه حتى يتوقّف عدوانه على غزة، ويكفّ عن جرائمه بحق الشعب الفلسطيني".
وشدّدت على أنّ "عملياتها ستستهدف السفن التي ترفع العلم الإسرائيلي أو تديرها شركات إسرائيلية أو يملكها أشخاص إسرائيليون".
وكانت القوات البحرية اليمنية قد نجحت في احتجاز سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر، كان على متنها 52 شخصاً.