الثبات ـ فلسطين
في اليوم الـ48 من العدوان "الإسرائيلي" المستمر على قطاع غزّة، يواصل الاحتلال غاراته على مناطق متفرقة من القطاع، مستهدفاً ارتكاب المجازر بحق المدنيين والتعدي على الكوادر الطبية وإعاقة عملهم، وسط حصارٍ خانق يعانيه القطاع.
وأفاد مراسل الميادين، اليوم الخميس، بأنّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت منازلاً في منطقة جباليا البلد شمالي قطاع غزة، وفي مخيم النصيرات ومدينة دير البلح وسط القطاع.
واستهدفت طائرات الاحتلال محيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة. كذلك، استشهاد المصور الصحفي محمد معين عياش برفقة عدد من أفراد عائلته نتيجة قصف الاحتلال لمنزله في النصيرات وسط القطاع.
وقال مراسلنا إنّ الاحتلال قصف مربّعاً كاملاً لـ9 عائلات في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، كما أغارت طائرات الاحتلال على منزل في حي البرازيل في رفح جنوبي قطاع غزة.
وارتقى عدد من الشهداء وسقط عشرات الجرحى من عائلتي أبو عبيد وأبو فول في مجزرة إسرائيلية استهدفت منطقة أبو اسكندر في حي الشيخ رضوان في مدينة غزة.
وفي خان يونس، شنّت طائرات الاحتـلال سلسلة من الغارات العنيفة والمكثفة شرقي المدينة، كما نفّذت الزوارق البحرية الإسرائيلية غربي المدينة جنوبي قطاع غزة.
وأفاد مراسل الميادين بارتقاء 15 شهيداً و 13 إصابة إثر استهداف 5 منازل تعود لعائلة أبو مسامح في بني سهيلا شرقي خان يونس في جنوبي القطاع.
الاحتلال يعتقل عدداً من كوادر "الشفاء"
من جهته، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ قافلة إجلاء الجرحى والمصابين من مستشفى الشفاء لا تزال، منذ ساعات، عند الحاجز الإسرائيلي الذي يفصل شمالي غزة عن جنوبها، إذ يعيق جنود الاحتلال مرورها ويقومون بتفتيش دقيق لمركبات الإسعاف، ما يعرّض حياة الجرحى والمرضى للخطر.
بينما، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنّه خلال إجلاء الأطباء والجرحى من الشفاء، تم اعتقال عاملين وكوادر طبية بينهم الدكتور محمد أبو سلمية مدير مجمع الشفاء الطبي.
وفي آخر إحصائية أعلنها المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 14532 شهيداً، بينهم نحو 70% من النساء والأطفال.
وأوضح المكتب الحكومي، في بيان، أنّ بين الشهداء أكثر من 6 آلاف طفل، و4 آلاف امرأة.