الثبات ـ دولي
ذكرت وكالة "رويترز" الإخبارية، أن سفينتين قامتا بتحويل مسارهما بعيداً عن منطقة البحر الأحمر، وذلك بعد احتجاز القوات المسلحة اليمنية لسفينةٍ إسرائيلية في البحر الأحمر، وفقاً لبيانات الشحن الدولية.
وأفادت الوكالة بأنّ السفينتين مرتبطتين بنفس المجموعة البحرية، التي احتجز الجيش اليمني سفينتها، موضحةً أنّ إحدى السفينتين عادت إلى المكان الذي أتت منه، كما تكبّدت اضطراباً تجارياً لمدة 4 أيام على الأقل، حيث أبحرت نحو ألفي ميلاً بحرياً إضافياً، وذلك وفقاً لبيانات الشحن وشركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري.
وقالت الإدارة البحرية الأميركية "MARAD" في تقريرٍ استشاري نشرته، إنّ سفينة "Galaxy Leader"، احتجزت على بعد حوالى 50 ميلاً غربي ميناء الحُديدة اليمني، مُضيفةً أنّه يتعين على السفن "توخي الحذر عند عبور هذه المنطقة".
وأمس الأحد، أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أنّ القوات البحرية اليمنية نفّذت عمليةً عسكرية في البحر الأحمر، كان من نتائجها احتجاز سفينةٍ إسرائيلية، موضحاً أنّه تمّ اقتيادها إلى الساحل اليمني.
وشدّد على أنّ القوات المسلحة اليمنية تتعامل مع طاقم السفينة الإسرائيلية وفق تعاليم الدين الإسلامي، مجدّداً تحذير "السفن التابعة للعدو الإسرائيلي كافة، والتي تتعامل معه، من أنها ستصبح هدفاً مشروعاً لنا".
ولفت سريع إلى أنّ القوات المسلحة اليمنية ستستمرّ في تنفيذ العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى يتوقّف العدوان على قطاع غزة.
وتأتي عملية احتجاز السفينة الإسرائيلية تنفيذاً لما أعلنه قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، بشأن استهداف السفن التي ترصد القوات اليمينة أنها إسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب.
وقال إن "عيوننا مفتوحة من أجل الرصد الدائم والبحث عن أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر، وباب المندب تحديداً، وما يحاذي المياه الإقليمية اليمنية"، مضيفاً: "لن نتردد في استهدافها، وليعلمْ بهذا كل العالم".