الثبات ـ لبنان
علّقت "وسائل إعلام إسرائيلية" على قيام المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، باستهداف أجهزة الرصد والاستخبارات على طول الجبهة الشمالية، واصفةً نتيجة هذه الهجمات بأنها "أعادت سلاح الاستخبارات في الشمال إلى العصر الحجري".
وتستمر المقاومة الإسلامية في لبنان باستهداف وسائط الجمع الحربي للاحتلال بشكل شبه يومي، وسبق أن نشرت مشاهد استهداف الأجهزة، وكشفت تفاصيل العمليات وطبيعة الأجهزة المستهدفة.
وجاء في المشاهد، التي نشرها الإعلام الحربي، أنّ المواقع التي أنشأها الكيان عند الحافة الأمامية للخط الحدودي، "ليست مواقع دفاعية، كما يزعم الاحتلال، بل هي عدوان على لبنان، لا يقل خطراً عن الغارة والمدفع والصاروخ".
وقالت المقاومة إن هذه المواقع "هي قواعد تجسس وقرصنة واستباحة، تصل إلى أبعد من الحدود اللبنانية، وتخترق خصوصيات اللبنانيين في كل مكان من دون استثناء".
وكان محلل الميادين للشؤون العسكرية والاستراتيجية شارل أبي نادر، بيّن أنّ هذه الوسائط تتمحور حول أنظمة بصرية حرارية تستبدل العنصر البشري في المراقبة، وتُغنيه عن وضع حرس عند الحدود للمراقبة، وتعمل على إنذار العدو بشأن أي تحركات للمقاومة.
وتتضمن الوسائط أنظمة ليزر لتحديد المسافات، وأنظمة تنصت سمعية، وأنظمة تنصت على الأجهزة اللاسلكية والاتصالات، بالإضافة إلى أنظمة رؤية ليلية ونهارية مع مناظير مقرّبة تصل إلى مسافة 5 كيلومترات.
هذا وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف المواقع الإسرائيلية على طول الحدود اللبنانية - الفلسطينية المحتلة، وتصيب أهدافاً مباشرة.
ونشرت المقاومة الإسلامية في لبنان مشاهد من استهداف لعدد من المواقع التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بالأسلحة المختلفة.
واستهدفت المقاومة المواقع التالية: برانيت، الراهب، المالكية، جل العلام، الضهيرة وراميا.
وهاجمت المقاومة مراكزاً لتجمع قوات الاحتلال في كريات شمونة في القطاع الغربي محققة إصابات مباشرة، بحسب بيانها.
واستهدفت ثكنة "برانيت" وتجمّعاً لمشاة قوات الاحتلال في محيط موقع الضهيرة بالقذائف المدفعية، بالإضافة إلى استهداف قوّة مشاة إسرائيلية في تلّة الكرنتينا قرب موقع حدب يارون بالصواريخ الثقيلة، في القطاع الغربي.