الثبات ـ لبنان
أفادت "وسائل إعلام إسرائيلية"، اليوم الاثنين، بأنّه في أعقاب القصف من لبنان أُغلقت طرقات رئيسية في الشمال أمام حركة السيارات في مستوطنات "مرغليوت" و"مالكية" و"راموت".
وأضافت أنّ صفارات الإنذار تدوي في مناطق الشمال عند الحدود مع لبنان، مؤكّدة أنّها لم تهدأ منذ الصباح.
في غضون ذلك، أكّدت "القناة 12" الإسرائيلية أنّ الهجوم على الشمال اليوم هو "الأكثر كثافة" منذ بدء الحرب.
بدورها، تحدّثت قناة "كان" الإسرائيلية عن أضرار كبيرة لحقت بقاعدة تابعة للـ "جيش" الإسرائيلي في الشمال عند الحدود مع لبنان، في أعقاب إطلاق صواريخ مضادة للدروع.
ونقل موقع "والاه" الإسرائيلي، عن جهات في المؤسسة الأمنية والعسكرية، قولهم: "نتنياهو مردوع من حزب الله"، وذلك في أعقاب إطلاق حزب الله صواريخ على ثكنة "برانيت" والتي تسبّبت بدمار كبير داخلها.
ووصف موقع "يديعوت" الإسرائيلي، ما حصل في قاعدة "برانيت" بالقاسي ، مؤكّداً اندلاع النيران في المكان.
وفي هذا السياق، قال موقع "معاريف" إنّ حزب الله "يرتقي درجة"، بإطلاق الصواريخ باتجاه الشمال، بما في ذلك إطلاق مسيّرات متفجرة انتحارية.
وأعرب "الإعلام الإسرائيلي" عن خشيته من مواصلة تسلل طائرات من دون طيار من لبنان إلى "إسرائيل"، بالتزامن مع تأكيد "القناة 13" تسلل طائرتين من دون طيار إلى المستوطنات في الشمال عند الحدود مع لبنان.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ "الوضع في الشمال يتخطى أيضاً الوضع العملاني والعسكري، وتوجد كارثة اقتصادية في مستوطنات الشمال".
وانتقد العقيد إيريز بيرجمان الذي تم نقله مع عائلته منذ أكثر من شهر من مستوطنة في الجليل الأعلى، سلوك رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، معرباً عن عدم الرضا عن التصريحات بشأن ردع إسرائيلي لحزب الله، وقال: "هذه كلمات فارغة مثل تلك التي سمعناها من قبل".
في حين أفادت مصادر طبية إسرائيلية، اليوم الاثنين، بأنّ عدد الإصابات لدى المستوطنين والجنود الإسرائيليين في المستشفيات بلغ منذ بداية الحرب 8650 مصاباً.
وقالت المصادر إنّ "الإصابات الإسرائيلية تتوزّع جغرافياً، كالآتي: 1523 مصاباً عند الحدود مع لبنان، 2399 مصاباً في الوسط، و4738 مصاباً في الجنوب".
ويأتي ذلك في سياق استمرار المقاومة استهداف مواقع الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية - الفلسطينية بالأسلحة الملائمة، رداً على عدوان الاحتلال المستمر على غزة، وكذلك تواصل اعتداءاته على القرى الجنوبية اللبنانية.