الثبات ـ لبنان
أفادت "وسائل إعلام إسرائيلية" بأنّ إطلاق مضادات الصواريخ وصفارات الإنذار لا يتوقّف في الشمال على مدار 24 ساعة.
وأضافت أنّ "حزب الله يركّز عملياته على مستوطنات شتولا وزرعيت وغيرهما التي أخليت من ساكنيها"، مشيرةً إلى أنّ "هناك مستوطنات لا يزال فيها سكان لأنه لا تتناسب ومعايير المسافة التي حددتها وزارة الأمن".
ولفت "الإعلام الإسرائيلي" إلى أنّ "الوضع في الشمال يتخطى أيضاً الوضع العملاني والعسكري، وتوجد كارثة اقتصادية في مستوطنات الشمال".
وتابع أنّه "منذ 3 أسابيع الأعمال مغلقة، ولا دراسة ولا مصدر رزق لدى المستوطنين".
وأمس، قال "رئيس منتدى مستوطنات خط المواجهة" شماليّ فلسطين المحتلّة، موشيه دافيدوفيتش، إنّ 70 ألف مستوطن مشتتين في المستوطنات "الإسرائيلية"، من دون إجابات واضحة من حكومة الاحتلال بما يتعلّق بالعودة إلى مستوطناتهم في الشمال، في ظلّ العمليات العسكرية لحزب الله.
وأضاف دافيدوفيتش في حديث إلى صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنّه "إذا بقي حزب الله في الشمال فلن يعود المستوطنون إلى هذه المنطقة، وذلك حتّى لو بقيت قوات عسكرية إسرائيلية في المستوطنات".
وأشار إلى أنه يزور مستوطنين تم نقلهم ويقولون بأنفسهم إنهم "لن يعودوا إلى منازلهم على الحدود الشمالية حتى تصبح حياتهم آمنة من دون تهديد أمني حقيقي".
من جهته، انتقد العقيد إيريز بيرجمان الذي تم نقله مع عائلته منذ أكثر من شهر من مستوطنة في الجليل الأعلى، سلوك رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، معرباً عن عدم الرضا عن التصريحات بشأن ردع إسرائيلي لحزب الله، وقال: "هذه كلمات فارغة مثل تلك التي سمعناها من قبل".