الثبات ـ فلسطين
أكد مصدر محلي في غزّة ارتقاء 12 شهيداً وإصابة العشرات بقصف إسرائيلي على منزلين في خان يونس، جنوبيّ قطاع غزّة.
ويواصل الاحتلال عدوانه على القطاع لأكثر من شهر، مرتكباً المجازر بحق العائلات والمدنيين، إذ أفاد المراسل بأنّ قوات الاحتلال أطلقت النار على المدنيين في مدينة غزّة، حيث تنفّذ التوغلات البريّة، ونكّلت بجثمان امرأة شهيدة وسحبته بجنازير دبابتها.
وأشار المصدر إلى وصول العديد من جثامين الشهداء إلى مستشفى ناصر، في خان يونس، كانوا قد ارتقوا في مجزرة إسرائيلية في جباليا، شماليّ القطاع، مضيفاً أنّ "الاحتلال يرتكب الفظائع وسط قطع للانترنت، وفي ظل صمت عالمي رهيب".
ومع استمرار تشديد حصار الاحتلال على القطاع، حذّر الهلال الأحمر من توقف مولد الطاقة الوحيد، بسبب شحّ الوقود، في مستشفى الأمل في خان يونس، بما يهدّد حياة 90 مريضاً.
أمّا بشأن الأحوال الجوية، فقد فاقمت الأمطار من أوضاع النازحين في القطاع، وخاصة الذين يعيشون في الخيم وسط نقص في كل المستلزمات لمواجهة البرد، وفق المصدر.
ولفت إلى أنّ خيم النازحين غرقت بالمياه داخل مستشفى الرنتيسي وفي محيطه، مضيفاً أن اشتداد المطر سيزيد من خطر تضرّر النازحين وخيمهم. كذلك تتأثر المستشفيات في هذا الطقس.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة، ارتفاع عدد الشهداء، أمس، إلى 11240 شهيداً، بينهم 4630 طفلاً و3130 امرأة، مشيراً إلى ارتكاب الاحتلال لـ 1153 مجزرة.
وأخرج العدوان 25 مستشفى و52 مركزاً صحياً خرجت عن الخدمة، كما أدى القصف الإسرائيلي إلى تدمير 55 سيارة إسعاف.
في المقابل، تستمر المقاومة الفلسطينية بمعركة "طوفان الأقصى"، وتدك المدن المحتلّة والمستوطنات الإسرائيلية بالرشقات الصاروخية، وتخوض المعارك البريّة ضد قوات الاحتلال المتوغّلة موقعة الخسائر البشرية والمادية في صفوفها.
الاحتلال يصدر أمراً بالسيطرة على نحو 6 آلاف دونم من بلدة عناتا في القدس
المدعية العامة العسكرية "الإسرائيلية" تستقيل من منصبها على خلفية "تسريبات سدي تيمان"
تقرير أميركي رسمي سري يكشف مئات الانتهاكات الإسرائيلية "المحتملة" في غزة.. فهل تحاسب؟
"أكسيوس": واشنطن تسرّع إنهاء خطة تشكيل قوة أمنية دولية في غزة