الثبات ـ دولي

أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أنّه سيُوقف كل مرافقة أمنية، مخصّصة من وزارته، لأعضاء الكونغرس الذين يريدون زيارة "إسرائيل"، وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.

هذا القرار جاء ضمن مذكرة، تضمنت أيضاً تقييد زيارة مسؤولي وزارة الدفاع، وعدم السماح لجهات عسكرية رفيعة المستوى بالسفر إلى "إسرائيل".

وكشف مسؤولون في البنتاغون أنّ هدف هذه القرارات هو تجنّب تحميل القوات الأميركية المنتشرة في المنطقة الأعباء، في إطار الخشية الأميركية من استمرار تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزّة وتوسّع معركة "طوفان الأقصى". 

وفي وقت سابق، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ البنتاغون منع جهات عسكرية رفيعة المستوى من السفر إلى "إسرائيل"،  وسيشجع أيضاً أعضاء في الكونغرس بتجنب زيارتها.

وبحسب مذكرة نشرت في الإعلام الأميركي، أقر البنتاغون، أنّ هذا القرار يأتي على خلفية الصراع القائم الآن على غزة.

وأشارت المذكرة التي ستدخل حيز التنفيذ في يوم الثلاثاء القادم، بحسب موقع "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلي، إلى أن القيود "لا تسري على الرئيس جو بايدن وأعضاء حكومته ورئيس هيئة الأركان المشتركة ونائبه". 

وبشأن الدور الأميركي في الحرب على قطاع غزة، أكد الأمين العام لحزب الله السيد نصر الله، أنّ "واشنطن هي المسؤولة بالكامل عن الحرب الدائرة في غزة، فيما إسرائيل هي أداة"، وتوجّه  إلى الأميركيين، بالقول إنّه "في حال أي حرب إقليمية ستكون مصالحكم وجنودكم الضحية والخاسر الأكبر". 

وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قد وصل أمس إلى "تل أبيب"، للمرّة الثالثة منذ بدء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ 29 على قطاع غزّة، مجدداً دعمه لـ"إسرائيل".

ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق، إلى أن الأميركيين يخشون من "جرّهم إلى معركة إقليمية لا يريدونها"، ولذلك فإنهم "يريدون القدوم إلى هنا والقول لإسرائيل، انتبهوا أنتم لستم في الاتجاه الصحيح، وليس لديكم كل الوقت".