الثبات ـ دولي

بحث وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، في اتصال هاتفي مع نظيره البريطاني، جيمز كلورلي، آخر تطورت المنطقة والعدوان الإسرائيلي على غزة.

ونصح أمير عبداللهيان خلال اتصاله الهاتفي بريطانيا "بتبني نظرة واقعية تجاه أحداث المنطقة وفلسطين"، قائلاً إنّه "لا يمكن أن ننسى أنّ جذور أزمة فلسطین، تعود إلى الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية".

وأكد أمير عبداللهيان أنّه بناء على القوانين والحقوق الدولية، فإنّ الشعب الذي يتعرض للاحتلال "يملك حق الدفاع عن النفس".

كذلك، ذكّر وزير الخارجية الإيراني، بأنّ "قتل ما يزيد عن 9 آلاف فلسطيني مدني، يندرج ضمن إطار الانتقام والإبادة الجماعية، ما يتعارض مع جميع معايير حقوق الإنسان والقوانين الدولية".

ولفت إلى أنّ "إيران لطالما اعتبرت مكافحة الاحتلال حقاً مشروعاً وفق المعاريف والقوانين الدولية"، متابعاً أنّ "أطراف المقاومة في المنطقة، لا تتلقى أوامر من إيران، وهي تقرر وفق ظروفها ومصالح دولها وأمن المنطقة".

ودعا أمير عبداللهيان إلى "وقف الابادة الجماعية من جانب إسرائيل، بحق سكان غزة فوراً وإدخال المساعدات الانسانية إلى القطاع على نطاق واسع".

وأشار إلى أنّ "الدعم الشامل الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل يؤدي إلى تصعيد الحرب في المنطقة".

يُذكر أنّ بريطانيا، أكدت دعمها الاحتلال الإسرائيلي بعد معركة "طوفان الأقصى"، وما تلاها من عدوان إسرائيلي عنيف على غزة، أسفر حتى الآن عن ارتقاء 9227 شهيداً، بينهم 3826 طفلاً و2405 نساء، وإصابة 23516 شخصاً.

وكانت العاصمة البريطانية لندن، قد شهدت أكبر التظاهرات الداعمة لفلسطين المحتلة وقطاع غزة، في وجه عدوان الاحتلال، حيث احتشد مئات الآلاف في شوارع لندن مطالبين بوقف الإبادة في غزة.