الثبات ـ عربي
توافدت حشود كبيرة من العراقيين إلى الحدود الأردنية تحت عنوان "عالقدس رايحين شهداء بالملايين".
يأتي ذلك بعد أن وجّه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ، يوم أمس الخميس، نداء لأنصاره بالاعتصام السلمي عند الحدود الفلسطينية، احتجاجاً على ما يجري في قطاع غزة ومناصرةً للشعب الفلسطيني.
وقال الصدر في كلمة متلفزة: "أدعو الشعوب الإسلامية والعربية وكل محبي السلام إلى تجمع شعبي سلمي من جميع تلك الدول، للذهاب من أجل اعتصام سلمي عند الحدود مع فلسطين المحتلة من جانب مصر وسوريا ولبنان والأردن من دون أي سلاح، غير الأكفان".
وطالب الصدر بـ"البقاء لحين فك الحصار، ولإيصال بعض المعونات الطبية والغذائية شمال غزة وجنوبها، ولا نمانع بتفتيش المعتصمين من طرف محايد مثل الأمم المتحدة".
وأشار إلى أن "هذا نشاط بعيد عن الحكومات والجهات العسكرية".
ويوم الأربعاء، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب حزب الله العراق، جعفر الحسيني في حديث إلى الميادين دخول المقاومة في العراق معترك المعركة وتوجيه ضرباتها إلى القواعد الأميركية.
وتبنّت المقاومة الإسلامية في العراق، في وقت سابق من يوم أمس الخميس، استهداف القوات الأميركية في قاعدة "عين الأسد" للمرة الثانية بالصواريخ.
والأربعاء أكّدت مصادر في المقاومة الإسلامية العراقية للميادين، تبنّي المقاومة في العراق عملياتٍ عدة استهدفت القوات الأميركية الموجودة على الأراضي العراقية، مُتوعدةً إياها بالمزيد من العمليات.
وقالت المصادر إنّ المقاومة الإسلامية العراقية "تتبنى عمليات استهداف القوات الأميركية في عين الأسد وحرير بكردستان العراق"
ويوم أمس، أفادت مصادر داخلية باستهداف قاعدة كونيكو الأميركية في ريف دير الزور الشمالي بصاروخين.
بدوره، قال عضو المجلس السياسي لحركة النجباء، فراس الياسر، ، إنّ المقاومة، عبر استهداف القواعد الأميركية في العراق وسوريا، تطبّق عملياً وحدة الساحات.
وأكّد الياسر أنّ المقاومة الإسلامية في العراق تحضّر مفاجآت ضد المصالح الأميركية، وتحذّر من التصعيد في غزة.