الثبات ، دولي

تعليقاً على ما روّجه مساعدوه بأن الولايات المتحدة ستنضم إلى الحرب في حال دخل حزب الله المعركة من الشمال، قال الرئيس الأميركي جو بايدن خلال عودته من فلسطين المحتلة: غير صحيح.

وجاءت تصريحات بايدن على متن الطائرة الرئاسية الأولى، التي نقلتها شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، على صفحتها في موقع "يوتيوب".

ولفت الرئيس الأميركي، إلى أنّ الولايات المتحدة و"تل أبيب" عازمتان على إجلاء الناس من قطاع غزّة، معقباً بقوله: "لن أشارككم أي تفاصيل الآن".

في المقابل، علّقت وسائل إعلام إسرائيلية، على تصريحات بايدن بالقول إنّ "بايدن انقلب علينا، وغيّر تصريحاته التي قالها في تل أبيب عن دعم إسرائيل".

وفي وقتٍ سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنّ القدرة الصاروخية لحزب الله تعادل قوة عدة دول أوروبية مجتمعة.

وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ "هناك من يتحدث عن أن الأمر يتعلق بأهم قوة نيران في العالم. إنها أقوى منظمة عسكرية في العالم،وتمتلك قوة صاروخية تتراوح بين 160 ألف صاروخ و200 ألف صاروخ". 

بايدن يشعر بالقلق من مشاركة حزب الله في الحرب ضد "إسرائيل"

كذلك،، كشف موقع "أكسيوس" الأميركي، أنّ بايدن كان يشعر بالقلق خلال اجتماعه مع المسؤولين الإسرائيليين، من إمكانية اتخاذ حزب الله قرار الانضمام إلى الحرب.

وكشف الموقع أنّ بايدن ضغط أيضاً على المسؤولين بشأن استراتيجيتهم الشاملة في غزة، أي خطّة "إسرائيل" ما بعد الاجتياح البري للقطاع. 

ليرد عليه أعضاء مجلس الكابينت الحربي، إنّهم "لم يصلوا إلى هذه المرحلة بعد، ويركزون الآن على الهجوم المضاد فقط". 

وأضاف الموقع أنّ وزير أمن الاحتلال السابق، بيني غانتس، أبلغ بايدن أنّ جهود تفكيك حماس "قد تستغرق سنوات عدّة".

وفي وقتٍ سابق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ وزير أمن الاحتلال، يؤاف غالانت، حذّر من أنّ حزب الله لديه قدرات أكثر بـ10 أضعاف من حركة "حماس".

وقال مراسل الشؤون السياسية في القناة "كان"، ميخائيل شيمش، إنّ غالانت شارك اليوم في نقاش يتعلق بالاستعداد لحالات الطوارئ، وتحدث مع المشاركين عن إمكانية وجود جبهة إضافية أيضاً في الشمال. وبحسب شيمش، قال غالانت إنه يجب الاستعداد لاحتمال جبهة في الشمال.

وقبل أيام، اعترف غالانت أنّ شنّ حربٍ على الجبهة الشمالية ليس من مصحلة "إسرائيل"، وفق ما نقلت عنه وكالة "رويترز". 

كما أكد الإعلام الإسرائيلي أنّ الخشية من حزب الله ليست من الصواريخ المضادة للدروع، إنّما من السلاح الدقيق والثقيل، الذي يهدد البنى التحتية الاستراتيجية في "إسرائيل".

بايدن جعل جيشه "ضعيفاً"

على صعيد آخر، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن جنرالٍ أميركي، أنّ بايدن جعل الجيش الأميركي "ضعيفاً وفقيراً جداً" من ناحية القوّة البشرية.

وقال الجنرال من وجهة نظر لوجستية "نحن غير قادرين على توفير دعم لأمورٍ كثيرة تحدث بالتوازي في العالم".