الثبات ـ فلسطين
نقلت وسائل إعلام العدو عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أنّه "لا وقف إطلاق نار إنسانياً"، في قطاع غزة.
وقال مكتب نتنياهو إنّه لا يوجد حالياً وقف إطلاق نار وتقديم مساعدة إنسانية إلى غزة مقابل خروج الأجانب.
وكان رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أكد في وقت سابق، أنّه "لم يتلق حتى اللحظة أيّ اتصالات أو تأكيدات من الجهات بالجانب المصري حول نية فتح معبر رفح".
كذلك، ذكر الناشط علم صبّاح، أنّ معبر رفح لم يفتح حتى الآن، وأنّ المئات من حملة الجوازات الأجنبية ينتظرون عند بوابة المعبر.
فيما قال مصدر محلي إن وسائل الإعلام العدو تتحدث عن خلافات أميركية -" إسرائيلية" في هذا الخصوص.
وجرى تداول معلومات، فجر اليوم على وسائل إعلام العدو تتحدث عن وقف إطلاق نار في قطاع غزة، اليوم الإثنين ، وأنّ هذا الوقت سيدخل حيّز التنفيذ عند الساعة التاسعة صباحاً، لمدة 5 ساعات، بهدف خروج أجانب من القطاع، ودخول مساعدات إنسانية إليه عبر معبر رفح.
ووفقاً للإعلام الإسرائيلي، فإنّ الاحتلال "لن يهاجم غزة"، خلال هذه المدة.
وفي غضون ذلك، أفاد مصدر في القاهرة بوجود نحو 100 شاحنة، تحمل ألف طن من المساعدات الإنسانية، تنتظر الدخول من مصر إلى قطاع غزة.
وأوضح المصدر أنّ معبر رفح لم يعد صالحاً لعبور المساعدات إلى القطاع، مشيراً إلى ورود حديث عن اعتماد معبر كرم أبو سالم بدلاً منه.
يُذكر أنّ قطاع غزة يعاني حصاراً خانقاً، فاقمه قيام وزير الطاقة الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بقطع إمدادات المياه من الأراضي المحتلة إلى غزة، إضافة إلى قطع الكهرباء والوقود والغذاء.
وكان وزير أمن الاحتلال، يوآف غالانت، قد هدّد بفرض حصار كامل على قطاع غزة، قائلاً إنّه "لن يكون هناك كهرباء ولا طعام ولا وقود.. كل شيء مغلق".
يُشار إلى أنّ "جيش" الاحتلال قصف الاحتلال الإسرائيلي معبر رفح، في الـ10 من الشهر الحالي، 3 مرات في غضون 24 ساعةً، ما أسفر عن إصابة مصريين اثنين في الصالة المصرية، وخمسة فلسطينيين في الجانب الآخر من الحدود، مع حدوث هوة تعيق مرور المسافرين من وإلى الجانب المصري.