الثبات ـ فلسطين
قال المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة، إنّ "العمليات تجري كما هو مخطط لها"، مؤكداً أنّ "إسرائيل ستصاب بالذهول عندما يستفيق من صدمته ويدرك حجم خسارته".
وأضاف أنّه "على أهلنا في الضفة والقدس التحرك باتجاه المستوطنات والحواجز للمشاركة في عملية طوفان الأقصى".
وتابع: "ها هو العدو يتهاوى أمامكم كنمر من ورق... يا أهلنا في الضفة دفّعوه ثمن تدنيسه للأقصى.. وها قد وصلكم الجواب على اعتداءاتكم في الأقصى وعلى نداءات مستوطنيكم هناك: أين العرب؟".
كما أكد أبو عبيدة أنّ "المقاومة تفتح اليوم كشف حساب مع العدو الذي دنس الأقصى وسمح لمستوطنيه أن يعيثوا فساداً فيه".
وشدد على أنّ "قضية الأسرى كانت ولا تزال حاضرة في هذه المعركة وسيسمع أهلنا وأسرانا ما يثلج صدورهم".
وأصدرت حركة "حماس" بياناً أعلنت فيه أنه "العملية العسكرية المباركة التي أعلنت عنها كتائب الشهيد عز الدين القسام المظفّرة، "طوفان الأقصى"، بدأت صباح اليوم رداً على العدوان الصهيوني على شعبنا وأسرانا وأرضنا ومقدساتنا، والذي لم يتوقف رغم التحذيرات التي أطلقتها حركة حماس وفصائل المقاومة".
ودعت كافة وسائل الإعلام إلى مواكبة عملية "طوفان الأقصى" المباركة انتصاراً لعدالة القضية الفلسطينية، ولحق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة والتحرير والعودة إلى أرضه التي هجّر منها قسراً، وتبنّي الرواية الفلسطينية بأخذ ما يصدر عن الحركة وكتائب الشهد عز الدين القسام من مواقف ومعلومات في معركة "طوفان الأقصى" دفاعاً عن الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته".
وأكد جيش الاحتلال سيطرة حركة حماس على مستوطنات في غلاف غزة، وأسر نحو 35 جندياً إسرائيلياً، ووقوع عشرات القتلى بينهم رئيس المجلس الإقليمي في "شاعر هنيغيف".