الثبات ـ فلسطين
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، طلب رفع مسألة الكشف عن تقديم مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رشى لإعلاميين إلى القضاء الإسرائيلي.
وبحسب موقع "I24" الإسرائيلي، فإنّ لابيد "يحاول التشكيك في أهلية نتنياهو لتولّي أعلى منصب في إسرائيل".
ويأتي ذلك بعدما أكّد مصدر أمني إيراني للميادين، قبل أيام، أنّ طهران حصلت على معلوماتٍ خاصّة تكشف عن قائمة الإعلاميين الأجانب، الذين يتلقّون رشىً من مكتب نتنياهو.
وقال المصدر للميادين، إنّ القائمة "تشمل إعلاميين أوروبيين وأميركيين وإسرائيليين"، مُوضحاً أنّ كل المعلومات الخاصة بهم والمبالغ التي استلموها كانت مِن مكتب نتنياهو مباشرةً.
وكشف المصدر، أنّ المعلومات السرية، خرجت من مكتب نتنياهو عبر ذاكرةٍ إلكترونية، مشيراً إلى أنّها تشمل ملفاتٍ سرية عن شخصياتٍ سياسية إسرائيلية معارضة لنتنياهو، وصوراً شخصية لهم.
كما شدّد المصدر الأمني الإيراني على أنّ كل الصور الشخصية والملفات السرية الإسرائيلية، موجودة الآن لدى الجهات الأمنية الإيرانية، وأنّها "قد تنشرها في وقتٍ لاحق".
وكان مصدر أمني إيراني مطّلع قد أفاد الميادين، الشهر الفائت، بأنّ نتنياهو متورّط في ملف قضائي خطير، مشيراً إلى أنّ القضاء الإسرائيلي لم يفصح عن الملف حتى الآن كونه يشكّل "تهديداً للأمن القومي" للاحتلال.
وأكد المصدر حينها، أنه في حال تم الكشف عن جزئيات هذه المعلومات، ستتعرّض حياة نتنياهو السياسية إلى خطر حقيقي، لافتاً إلى أنّ قضاء الاحتلال يُخفي هذه المعلومات السرية عن الرأي العام خشية حدوث فوضى سياسية وأمنية.