الثبات ـ دولي
قال مصدر دبلوماسي مطلع لمراسل "تاس"، إن وفدا من وزارة الدفاع الروسية سيزور يريفان اليوم الجمعة، لبحث التوقيت المحدد لانسحاب قوة حفظ السلام الروسية من قره باغ.
وتنتشر قوة حفظ السلام الروسية في قره باغ، على أساس إعلان وقف إطلاق النار الذي وقعه قادة أذربيجان وأرمينيا وروسيا في 9 نوفمبر 2020.
وتم تحديد مدة بقاء قوة حفظ السلام الروسية بخمس سنوات من تاريخ توقيع الاتفاقية، مع التمديد التلقائي لمدة خمس سنوات أخرى إذا لم يعلن أي من أطراف الاتفاقية قبل 6 أشهر من انتهاء المدة نية التوقف عن تطبيق هذا الحكم.
وفي 19 سبتمبر 2023، بدأ تصعيد آخر في قره باغ، وأعلنت أذربيجان عن بدء العملية العسكرية لمكافحة الإرهاب في المنطقة. ووصفت يريفان ما يحدث بأنه "عدوان واسع النطاق". ودعت روسيا أطراف النزاع إلى وقف إراقة الدماء والعودة إلى التسوية الدبلوماسية. وفي 20 سبتمبر، تم التوصل إلى اتفاق لوقف الأعمال القتالية، وفي اليوم التالي عقد اجتماع بين ممثلي باكو والسكان الأرمن في قره باغ "لمناقشة قضايا إعادة الإدماج".
في 28 سبتمبر، وقع رئيس جمهورية قره باغ غير المعترف بها، سامفيل شهرامانيان، مرسوما ينهي وجودها اعتبارا من 1 يناير 2024.
وفقا للتقديرات الأرمنية، دخل أكثر من 100 ألف نازح إلى أرمينيا من قره باغ، الذي كان عدد سكانه حتى وقت قريب حوالي 120 ألف نسمة.