الثبات ـ دولي

أشاد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالتقدم المذهل الذي حققته فنزويلا هذا العام في مختلف المجالات، خلال الاجتماع مع القيادة السياسية والعسكرية العليا في البلاد، والذي انعقد في قصر ميرافلوريس، من أجل تعزيز إجراءات رفاهية السكان والأمة.
 
وشدد مادورو على استمرار الاتجاهات الإيجابية في نمو التجارة والزراعة والصناعة والسياحة، مع تأثير كبير على نمو اقتصاد البلاد خصوصاً في الشهر الأخيرة لعام 2023"، على الرغم من العقوبات التي تفرضها واشنطن على فنزويلا منذ عام 2014، والتي طالب مادورو مراراً برفعها.

واستعرض مادورو التقدم في المجال الجيوسياسي الدولي، والاتفاقيات الكبرى مع كولومبيا والبرازيل ومجموعة "بريكس" والصين، إضافة إلى تقدم فنزويلا في بناء الجغرافيا السياسية العالمية الجديدة.

مادورو من بكين: نسعى لكسب دعم الصين للانضمام إلى "بريكس"

وأعلن مادودو  عن الإطلاق "الوشيك" لثلاث مهمات وخطط جديدة ستتم إضافتها قريباً إلى برامج الحماية الاجتماعية، وهي "الاهتمام بالمرأة الفنزويلية، والاهتمام بالشباب الفنزويلي، وتحقيق المساواة والسعادة الاجتماعية للشعب"، التي وصفها بـ "المهمة الكبرى".

كذلك، دعا الرئيس الفنزويلي المحافظين ورؤساء البلديات والوزراء إلى العمل مع القوة الشعبية المنظمة لزيادة القدرة على الاستجابة لمتطلبات الشعب.

وحذّر من أي "محاولة لزعزعة الاستقرار من قبل الجماعات اليمينية الصغيرة، التي تواصل الرهان على العنف"، مشدداً على الرفض المطلق لخطاب الكراهية، والتعصب الذي حاول البعض نشره في الأشهر الأخيرة من خلال إعلانات العنف، وأعمال الشغب، والتمرد، والمواجهات.

ودعا فنزويلا بأكملها إلى "الدفاع عن السلام"، موضحاً أنّ "هناك مخططات ضد سلام الشعب، ومخططات لتحويل الكراهية إلى عنف".

وفي وقت سابق، أظهر استطلاع رأي أجرته شركة "داتا ڤيڤا" لتحليل البيانات والمعلومات، أنّ الرئيس الفنزويلي الحالي هو "المرشح المفضّل لدى الناخبين".