أميركا تخطط لتقسيم سورية..وهذا ما قامت به في الحسكة!

السبت 30 أيلول , 2023 10:04 توقيت بيروت عــربـي

الثبات ـ عربي

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية تغيير اسم سفارتها الشكلية في دمشق، عبر حذف كلمة دمشق، وتحويلها إلى «سفارة الولايات المتحدة في سوريا»، بالتوازي مع عملية نقل غير مباشرة لمقرها إلى الشمال الشرقي من البلاد، حيث توجد القواعد الأميركية في المناطق النفطية التي تسيطر عليها «قوات سوريا الديموقراطية» (قسد) الأمر الذي يعتبره الخبراء حملة تصعيدية ضد سوريا ميدانياً وسياسياً واقتصادياً.

وبحسب صحيفة الأخبار اللبنانية فانه وسّعت الولايات المتحدة نشاطها التقسيمي في سوريا من خلال تفعيل عمل سفارتها في هذا البلد بعد تغيير اسمها لتصبح «سفارة الولايات المتحدة في سوريا» بعد حذف كلمة دمشق، في الوقت الذي رفعت مستوى الدعم لـ «الإدارة الذاتية» الكردية في الشمال الشرقي، وتظاهرات السويداء، كما عزّزت عمليات تدريب المقاتلين في قاعدة التنف على الحدود السورية - الأردنية - العراقية.

السفارة الأميركية المتوقفة عن العمل منذ عام 2011، بعد انسحاب الفريق الديبلوماسي الأميركي أولاً، وقرار دمشق طرد السفير الأميركي حينها روبرت فورد عام 2012، تابعت نشاطها الشكلي عبر مواقع التواصل الاجتماعي حتى عام 2015، بعد أن تمركزت قوات أميركية في بعض المناطق شمالي شرق البلاد، وعند المثلث الحدودي مع الأردن والعراق، حيث عاد النشاط الديبلوماسي الأميركي ضمن أدنى حدوده إلى تنسيق بعض العمليات الأميركية، لتأتي الخطوة الأخيرة عبر تغيير اسم السفارة، والإعلان عن تنشيط دور البعثة الديبلوماسية الأميركية في الحسكة، لتحسم الجدل حول الأجندة الأميركية التقسيمية.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل