الثبات ـ دولي
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، يمارسان الضغط على قيادة أرمينيا لدفعها كي تغادر منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وأضافت زاخاروفا في إيجاز صحفي: "وفقا للمعلومات الواردة، تقنع واشنطن وبروكسل القيادة الأرمنية بالانسحاب من منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وتسريع التعاون مع الناتو، وإعادة توجيه برنامج التعاون العسكري الفني، وتوقيع معاهدة سلام مع أذربيجان دون الأخذ في الاعتبار مراعاة حقوق وأمن السكان الأرمن في قره باغ".
ووفقا لممثلة الخارجية الروسية، ترى موسكو مدى "الإصرار المدمر الذي يتعامل به الأمريكيون مع يريفان".
وقالت: "جاءت رئيسة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، المعروفة بتمسكها بالروسفوبيا [سامانثا] باور، إلى أرمينيا. وزارت نائبة وزير الخارجية [يوري] كيم الجمهورية والتي اعترفت ببساطة مؤخرا بأنهم جميعا يعملون لإعادة توجيه أرمينيا لكي تبتعد عن التحالف أو التفاعل أو التعاون مع روسيا".