الثبات ـ دولي
أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني عن تعازيه للعراق حكومة وشعباً بضحايا حريق منطقة الحمدانية بمحافظة نينوى.
واعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني عن تعازيه للعراق حكومة وشعباً، وخاصة أسر ضحايا حريق الليلة الماضية في منطقة الحمدانية بمحافظة نينوى والذي أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المواطنين العراقيين.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية استعداد القطاع الصحي في إيران لمساعدة ضحايا هذا الحادث.
وقتل وأصيب مئات الأشخاص الليلة الماضية جراء حريق في قاعة أفراح أثناء حفل زفاف في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى شمالي العراق، وكشفت التحقيقات الأولية أسباب الكارثة وفي مقدمتها مخالفة قواعد السلامة.
وقال محافظ نينوى نجم الجبوري إن ما لا يقل عن 114 شخصا لقوا حتفهم وأصيب نحو 200 جراء حريق الحمدانية شرق مدينة الموصل.
وأضاف الجبوري أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحريق ناجم عن ألعاب نارية داخل القاعة.
وقالت وكالة الأنباء العراقية إن محافظ نينوى أعلن الحداد لمدة أسبوع على أرواح الضحايا.
من جهته، قال رئيس خلية الإعلام الأمني بالعراق إن 93 شخصا قتلوا وأصيب 100 في الحريق.
وأضاف المسؤول العراقي أنه لا مؤشرات على وجود قصد جنائي في حريق الحمدانية، مشيرا إلى توقيف 9 أشخاص على خلفية الحادث.
كما أكد قائد عمليات نينوى اللواء عبد الله الجبوري توقيف 9 أشخاص من العاملين في إدارة قاعة الأفراح، قائلا إن القوات الأمنية الاتحادية تنسق مع سلطات إقليم كردستان من أجل الوصول إلى صاحب القاعة الذي يسكن في مدينة إربيل وصدرت بحقه مذكرة توقيف.
وفيما يتعلق بملابسات الحريق، صرح مدير إعلام الدفاع المدني بالعراق بأن قاعة الأفراح في الحمدانية كانت تفتقد لإجراءات السلامة، مشيرا إلى أن صعوبة الخروج من باب المبنى أدت لارتفاع عدد الضحايا.
وقال المسؤول بالدفاع المدني إن أبواب الطوارئ في قاعة الأفراح بالحمدانية كانت مغلقة وقت الحريق.