الثبات ـ منوعات
يعد عنصر الرصاص من المواد السامة ويمكن أن يؤثر التعرض له في عديد من أجهزة الجسم، وبوجه خاص يتضرر منه الأطفال والنساء في سن الإنجاب.
ويوجد الرصاص بشكل طبيعي في قشرة الأرض، وقد أدى انتشار استخدامه إلى تلوث البيئة على نطاق واسع وتعرض الإنسان لأضراره وسبّب مشكلات كبيرة في الصحة العامة في بقاع كثيرة من العالم، وفق المنظمة الصحة العالمية.
يُستهلك الرصاص في العالم أساسا لأغراض صناعة بطاريات الرصاص الحمضية للسيارات، لكنه يُستخدم أيضا في عدة منتجات أخرى من قبيل الأصباغ والدهانات واللحام والزجاج الملون والأواني البلورية والذخيرة والخزف المُزجّج والمجوهرات ولعب الأطفال وبعض المستحضرات التجميلية التقليدية مثل الكحل، وفق منظمة الصحة.
قد يظهر الرصاص أيضا في مياه الشرب المنقولة بأنابيب مصنوعة من الرصاص أو أنابيب موصولة بلحام الرصاص.
يتوزع الرصاص في الجسم على الدماغ والكبد والكليتين والعظام. ويُخزّن في الأسنان والعظام حيث يمكن تراكمه مع مرور الوقت. ويُقيّم تعرض الإنسان للرصاص عادةً عن طريق قياس مستوى الرصاص في الدم.
ويتعرض صغار الأطفال بوجه خاص لآثار الرصاص السامة التي يمكن أن تلحق أضرارا وخيمة ودائمة بصحتهم، ولا سيما بنمو الدماغ والجهاز العصبي.
ويُلحق الرصاص أيضا أضرارا طويلة الأجل بالبالغين، بما فيها زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب والأوعية الدموية والفشل الكلوي.
ويمكن أن يتسبب تعرض المرأة الحامل للرصاص بمستويات عالية في الإجهاض والإملاص والولادة المبتسرة وانخفاض وزن المولود عند الميلاد.
السعودية تقود ثورة التنقّل الذكي.. قفزة غير مسبوقة في رحلات التطبيقات
ترامب يدافع عن مشروع توسعة البيت الأبيض رغم الجدل حول هدم الجناح الشرقي
الاحتفال انتهى والكابوس بدأ.. ضباب دخاني يخنق نيودلهي بعد "ديوالي"
المكسيك.. فيضانات مميتة تتسبب بتسرب نفطي ضخم في نهر بانتبيك