الثبات ـ دولي
قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الخميس إن بلاده مستعدة لتنفيذ اتفاق بوساطة قطرية بشأن مبادلة السجناء والإفراج عن الأموال مع واشنطن.
وبموجب الاتفاق، ستطلق واشنطن سراح خمسة سجناء مقابل نفس العدد من جانب طهران، إضافة إلى الإفراج عن ستة مليارات دولار من الأصول الإيرانية المحتجزة في كوريا الجنوبية.
بدوره، أعلن وزير الخارجية القطري الشيخ عبد الرحمن آل ثاني، عن حسم وإنجاز كافة الإجراءات المتعلقة بتحويل أرصدة الجمهورية الإسلامية الإيرانية من كوريا الجنوبية إلى بنوكها، خلال الأسبوع المقبل.
وأشاد أمير عبد اللهيان بموقف قطر البناء لمتابعة الإفراج عن الأرصدة الإيرانية المجمدة في بنوك كوريا الجنوبية وملف الإفراج عن السجناء. كذلك أبدى الوزير الإيراني إشادته بدور نظيره القطري في مسار التقدم الحاصل في بعض القضايا المتعلقة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية مع الأطراف الأخرى.
وقبل أيام، أفادت وكالة "رويترز"، نقلاً عن وثيقة اطّلعت عليها، بأنّ وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، أصدر استثناءً للسماح بنقل 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمَّدة من كوريا الجنوبية إلى قطر.
وذكرت الوكالة أنّ "الاستثناء من العقوبات الأميركية يأتي في إطار اتفاق تبادل السجناء بين الولايات المتحدة وإيران".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أشار إلى أنّ "أصول طهران المجمدة، والبالغة 6 مليارات دولار في كوريا الجنوبية، سيتم رفع الحظر عنها خلال الأيام المقبلة.
ونشرت وكالة "رويترز"، أمس الأحد، تفاصيل عن اتفاق تبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدّة، مشيرةً إلى أنّ المفاوضات شملت 8 جولات من المحادثات غير المباشرة منذ آذار/مارس 2022 ، استضافتها قطر.
وأكدت الوكالة أنّ الدوحة ستكون محطة لاستقبال السجناء من الجانبين، قبل توجههم إلى بلديهم وإتمام عملية التبادل.
وتوصّلت الولايات المتحدة الأميركية وإيران،الشهر الماضي، إلى اتفاقٍ يقضي بإطلاق سراح محتجزين من كِلا الطرفين، بالإضافة إلى إلغاء تجميد أموال إيرانية محتجَزة في كوريا الجنوبية.