الثبات ـ دولي
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أن أذربيجان أكدت لطهران أن لا نية لديها للهجوم على أرمينيا، مشيرا إلى أن قره باغ جزء من أذربيجان.
وفي مؤتمره الصحافي الأسبوعي، قال كنعاني: "نحن على تواصل مع جمهورية أذربيجان وأكدوا لنا لا نية لها بالهجوم على أرمينيا"، مؤكدا أن الحدود الإيرانية آمنة.
وشدد كنعاني على أن "موقف إيران بشأن قره باغ هذه المنطقة جزء من حكومة أذربيجان، وتؤكد طهران هذا الموقف الرسمي وتعارض أي تغيير جغرافي في منطقة القوقاز"، لافتا إلى أن "أمن منطقة القوقاز مهم بالنسبة لنا، ونعارض أي خطوة تهدد أمن هذه المنطقة".
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الدفاع الأرمنية أن الوضع على الحدود الأرمنية الأذربيجانية متوتر بسبب حشد قوات أذربيجانية هناك.
في المقابل، اتهمت أذربيجان أرمينيا بالسعي الى "التصعيد متعمدا" و"إفشال عملية التطبيع"، مشيرة في بيان لها إلى أنه "في الأيام الأخيرة تصاعدت الاستفزازات العسكرية من جانب أرمينيا على طول حدود الدولة غير المرسومة وفي منطقة قره باغ في أذربيجان"، حيث تقوم أرمينيا بحفر خنادق جديدة وبناء التحصينات وحشد الأفراد والمعدات "من أجل الدخول في مغامرة عسكرية جديدة".
كما نددت باكو أيضا بخطط السلطات الأرمنية في قره باغ لإجراء "الانتخابات الرئاسية"، معتبرة ذلك "خطوة استفزازية للغاية" و"انتهاكا واضحا لسيادة أذربيجان وسلامة أراضيها"، وقالت إن الاستفزازات الأرمنية "تقوض جهود الجهات الدولية الهادفة للتطبيع".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أعرب في وقت سابق عن تأييد موسكو لاحترام وتنفيذ جميع الاتفاقيات الثلاثية بين روسيا وأذربيجان وأرمينيا، وأكد على اهتمام روسيا بشكل حيوي بالسلام والاستقرار في جنوب القوقاز.