الثبات ـ منوعات
وجدت دراسة جديدة أن تناول وجبة إفطار ثقيلة وأخذ حمام شمس في اليوم الأول من العطلة، قد يكون مفتاح تجنب اضطراب الرحلات الجوية الطويلة.
ودرس باحثون من جامعة نورث وسترن ومعهد سانتا في نيو مكسيكو، دور الضوء والغذاء في إيقاع الساعة البيولوجية - الساعة الداخلية للجسم.
وطوّرت الدراسة نماذج رياضية لاستكشاف إيقاعات الساعة البيولوجية والتعافي من اضطراب الرحلات الجوية الطويلة، حيث قاس أحد النماذج تأثير الضوء على إيقاع الساعة البيولوجية، بينما قام الآخر بقياس تأثير الطعام.
ووجدوا أن تناول وجبة دسمة كبيرة في وقت مبكر من اليوم والتعرض للضوء الطبيعي خلال النهار، يمكن أن يساهمان في تسريع مقدار الوقت الذي يستغرقه الجسم للتعافي من تغير المناطق الزمنية الناجم عن السفر.
واقترح الفريق أيضاً تجنّب الوجبات الخفيفة الكبيرة في منتصف الليل، حيث لاحظ أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل يمكن أن يزيد من عدم توازن إيقاعات الساعة البيولوجية. وذلك لأن تناول الطعام ليلا يؤدي إلى التهاب الكبد.
ويحدث اضطراب الرحلات الجوية الطويلة عندما يختلف إيقاع الساعة البيولوجية، عن البيئة المحيطة. ويحدث هذا عند السفر إلى مناطق زمنية مختلفة، والتي يمكن أن تختلف بعدة ساعات عن المكان الذي تنتمي إليه.
ونظراً لأن الجسم لا يستطيع مواكبة هذا التحول السريع، ينجم عن ذلك عدة آثار جسدية وعقلية، تشمل مشاكل النوم والتعب أثناء النهار وعدم القدرة على التركيز والإمساك والإسهال وتغيرات المزاج والشعور بالإعياء بشكل عام، وفقاً لمايو كلينيك.
وتحتوي بعض الأطعمة على عناصر غذائية تقلل من التعب عن طريق الحفاظ على رطوبة الجسم. فالبطيخ، على سبيل المثال، يحتوي على حوالى 92% من الماء، وهو أمر أساسي لمكافحة الجفاف.
ويخطط الباحثون لإجراء أبحاث إضافية حول مكافحة اضطراب الرحلات الجوية الطويلة.