الثبات ـ دولي
كشفت إيران عن منظومات مضادة صاروخية للدبابات من الجيل الثالث، في سياق استمرار تطور الصناعة العسكرية الإيرانية في هذا المجال.
وبمناسبة حلول يوم الصناعة الدفاعية، كشفت طهران عن منظومة "بدر" الخفيفة الجديدة، المضادة للدبابات، حيث تحقق مبدأ "ترمي وتنسى". ويتراوح مدى عمل المنظومة بين 200 و2000 متر.
وقال كبير الباحثين في مركز التكنولوجيات التحليلي الروسي، يوري ليامين: "يبدو أنّ المنظومة الجديدة ستحل محل مع مرور الوقت نسخة من مجمع (دراكون - التنين) الأميركي المضاد للدبابات، كانت الصناعة الإيرانية تنتجها على مدى أعوام".
وأضاف ليامين أنّ "منظومة بدر تقترب من حيث تصميمها من منظومة Spike-SR الإسرائيلية المضادة للدبابات، لكنها تتفوق عليها في مدى العمل بـ 500 – 1000 متر".
وتُزوّد القوات المسلحة الإيرانية كذلك بمنظومات مضادة للدبابات من الجيل الثالث، ومن بينها منظومة "ألماس". وهناك نسختان منها: إحداهما المحمولة القادرة على إصابة الأهداف على مسافة 4000 متر، وثانيها البعيدة المدى والمزوّدة بصاروخ ثقيل قادر على إصابة الهدف على مدى 10 كيلومترات.
ويتم تزويد الصاروخ برؤوس قتالية مختلفة، وبينها الرأس الجوفاء والرأس الترموبارية (الحرارة والضغط)، وكذلك الرأس الخارقة للخرسانة، ويتم وضع المنظومة على منصات ذاتية الحركة ومروحيات ضاربة ومسيّرات جوية.
وأمس الإثنين، تسلمت القوات الجوية الإيرانية مجموعة من طائرات روسية متطورة للتدريب على القتال من طراز "ياك-130"، بهدف "تلبية الاحتياجات التدريبية لطياريها"، وفق وكالة "تسنيم" الإيرانية، التي قالت إنّ عدداً من هذه الطائرات التدريبية القتالية الروسية، دخل إلى البلد، والتحقت بإحدى القواعد الجوية في أصفهان وسط إيران. في صفقة بين إيران وروسيا في إطار "عقود الأسلحة" بينهما.
وأواخر آب/أغسطس الماضي، أكد وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، أنّ صناعة الطائرات المسيرة والصواريخ "بلغت مرحلة حاسمة في الوقت الحاضر". وأوضح أثناء زيارته لمعرض الصناعات الدفاعية، أنّ المعدات المعروضة في هذا المعرض تظهر القدرات العالية للصناعات الدفاعية في طهران.