الثبات ـ منوعات
تعزز المتاجر والصيدليات في الولايات المتحدة إجراءات الحماية للكثير من السلع، في ظل ازدياد السرقات لدرجة باتت تؤثر على استمرارية نشاط الموزعين.
وقالت رئيسة سلسلة متاجر "ديكس سبورتينغ غودز" للسلع الرياضية لورن هوبارت "تمثل جرائم العصابات المنظمة والسرقة بشكل عام خطرا كبيرا بالنسبة للعديد من الموزعين"، مشيرة إلى أن "حصة السرقات في خسائر البضائع كبيرة سواء بالنسبة لنتائج الربع الثاني أو لتوقعاتنا للعام بكامله".
وتثير زيادة عمليات السرقة، خصوصا العنيفة منها، وتأثير ذلك على الموارد المالية للمتاجر، قلق الكثير من الشركات في الولايات المتحدة بينها شركة التوزيع الضخمة "وول مارت" ومنافستها "تارغت" وسلسلة صيدليات "سي في إس" ومنافستها "وول غرينز" وسلسلة متاجر "هوم ديبو" للمفروشات أو حتى موزع الأحذية الرياضية "فوت لوكر".
وقال رئيس مجموعة "تارغت" براين كورنيل، إنه "في الأشهر الخمسة الأولى من العام، سجّلت متاجرنا زيادة بنسبة 120% للسرقات العنيفة أو للتهديدات بالعنف".
وتشير عدة وسائل إعلامية إلى أن بعض الشركات تطلب من موظفيها عدم التدخل في حال حدوث سرقة وعدم الاتصال بالشرطة من أجل الحفاظ على سلامتهم.
وتقدم شركات أخرى على إغلاق متاجرها، على غرار سلسلة "جاينت" للسوبرماركت في واشنطن حيث "معدلات السرقة والعنف عالية وتتفاقم".
وأغلقت سلسلة "وول غرينز" خمسة متاجر في سان فرنسيسكو في العام 2021 بسبب السرقات، فيما أغلقت "وول مارت" أربعة متاجر في شيكاغو هذا العام بسبب تراجع الأرباح.