الثبات ـ دولي
أفرجت السلطات الزامبية عن المصريين الخمسة المحتجزين لديها والمتهمين في القضية المعروفة إعلاميا باسم "طائرة زامبيا" بعد تنازل النيابة عن الاتهامات الموجهة لهم.
ووفق وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، فقد قررت محكمة لوساكا الفرعية، الإفراج عن المصريين الخمسة المحتجزين في زامبيا، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وجاء قرار الإفراج عن المصريين الخمسة، مع طيار زامبي متهم بالتجسس، بعد تنازل النيابة الزامبية عن اتهاماتها لهم.
وقالت لجنة مكافحة المخدرات في زامبيا إنه "سيُعاد القبض على اثنين من المصريين بتهم أقل خطورة (غير محددة)، وسيُطلق سراحهما بكفالة".
وظهر الموقوفون في قضية طائرة زامبيا، وهم 5 مصريين و6 زامبيين، أول مرة أمام وسائل الإعلام لدى مثولهم أمام المحكمة، الإثنين، حيث وُجهت لهم تهمة التجسس، وفقاً لما أعلنته السلطات.
وقررت المحكمة سجن المتهمين احتياطيًا، رافضة الإفراج عنهم بكفالة، ويواجهون في حال إدانتهم عقوبة السجن لمدة تصل إلى 30 عاماً بموجب القانون الزامبي.
وكانت السلطات قد احتجزت هذه الطائرة الخاصة بمطار كينيث كاوندا الدولي في لوساكا لدى وصولها من مصر، في 14 آب/أغسطس الماضي، وتحفّظت على حمولتها التي تضمنت 5.7 ملايين دولار نقداً، و5 مسدسات، مع 126 طلقة ذخيرة، فضلًا عن حوالي 600 سبيكة من الذهب "المزيف".
وزاد هذا من التكهنات في وسائل الإعلام في زامبيا بأن بعض المشتبه فيهم ربما عملوا على خداع مشتري الذهب بسبائك مقلدة.