الثبات ـ دولي
أنهت فرق البحث عملها على مبنى سكني مهجور بجوهانسبورغ بعد حريق هو الأسوأ في البلاد، ويواجه الأخصائيون مهمة تحديد هويات الجثث المتفحمة والأشلاء التي نقلت بشاحنات إلى مشارح المدينة.
ارتفعت حصيلة ضحايا حريق الخميس إلى 76 شخصًا بعد وفاة شخصين في مستشفى خلال الليل، وفقًا لما صرح به وزير الصحة جو فاهلا للصحفيين. وذكرت السلطات أن 12 من الضحايا على الأقل كانوا أطفالًا.
بينما ارتفع عدد المصابين الذين نقلوا إلى مستشفيات بسبب الحريق إلى 88 مصابًا، وفقًا لمسؤول محلي بالصحة.
وكان المبنى الموجود وسط المدينة سكنًا للمشردين والمهاجرين الأجانب الفقراء وغيرهم من المهمشين في المدينة.
وبعد عمليات تفتيش في كل طابق من الطوابق الخمسة للمبنى، يعتقد أفراد الطوارئ أن كل الرفات البشرية انتشلت من الموقع، حسبما قالت نانا راديبي، المتحدثة باسم طوارئ جوهانسبورغ.
ونقلت بعض رفات الضحايا إلى مشرحة في بلدة سويتو في الضواحي الجنوبية الغربية لجوهانسبورغ، حيث بدأ الافراد في التجمع بعد اتصال السلطات بعائلات الضحايا لمحاولة التعرف على أقاربهم.