الثبات ـ فلسطين
زعمت وسائل إعلام عبرية يوم الثلاثاء، بأن الكابينيت "الإسرائيلي" سيناقش سيناريو حرب واسعة وشاملة على ضوء التوتر المتزايد على الحدود الشمالية وتهديدات أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله.
وذكرت القناة "13" العبرية أنه من المتوقع أن يناقش الكابينيت "سيناريو الطوارئ"، مشيرة إلى أن التقييمات الإسرائيلية تفيد بإمكانية وقوع معركة واسعة وشاملة.
ونقلت القناة عن مسؤولين أمنيين بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لعرض سيناريوهات أمام الكابينيت ومن المتوقع أن يتم هذا النقاش في شهر سبتمبر القادم.
وأوضح التقرير أن قيادة الجيش الإسرائيلي تجري نقاشات خلال الأيام الأخيرة تمهيدا للمصادقة على "سيناريو الطوارئ" حتى نهاية العام من قبل المستوى السياسي. وسمعت خلال النقاشات سيناريوهات بخصوص اشتعال الجبهة أمام لبنان.
ويرى المسؤولون الأمنيون أنه لدى وقوع مواجهة في الشمال من المتوقع أن تفتح جبهات جديدة أخرى في غزة وسوريا، يتم خلالها إطلاق قذائف طويلة المدى.
وبين التقرير أن الجهاز الأمني يستعد إلى سيناريو مواجهات في المدن المختلطة، بصورة مشابهة لما وقع خلال أحداث "حارس الأسوار".
وقارن المسؤولون الوضع بما عاشوه في عام 2006، مشيرين إلى أنهم في مرحلة يمكنها أن تشعل حربا.
وخلال اجتماع مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حضره سفير الاحتلال لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان بالإضافة إلى مسؤولين عسكريين ودبلوماسيين آخرين، زعم غالانت أن الخيم التي أقامها "حزب الله" على الحدود هي مثال على "الاستفزاز" الذي يحصل.
وشدد غالانت على ضرورة تدخل الأمم المتحدة لمنع التصعيد، بما في ذلك عن طريق تعزيز تواجد قوات "اليونيفيل" في المنطقة، "وضمان حرية تحركها وتنفيذ مهامها".
جدير بالذكر أن مسؤولين في جيش الاحتلال حذروا وزراء حكومة نتنياهو من أن القيام بـ"خطوة محدودة" من وجهة نظر الاحتلال ضد "حزب الله" اللبناني قد يتطور إلى حرب واسعة في الشمال ومناطق أخرى.