الثبات ـ دولي

حذرت هيئة الأمن الفدرالية الروسية المواطنين من التورط في أعمال تخريبية تحت تأثير الأجهزة الأوكرانية الخاصة.

وجاء في بيان للهيئة أن نتائج التحقيقات في حرائق منشآت الدولة بما في ذلك وزارتا الداخلية والدفاع والبنى التحتية للسكك الحديدية الروسية، أشارت إلى تورط مباشر للخدمات الأوكرانية الخاصة في تنظيمها.

ونوه البيان إلى أنه منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا ارتفع بشكل حاد عدد الإعلانات الخاصة بإمكانية التربح السريع على مواقع الإنترنت المختلفة وفي قنوات "تليغرام"، من خلال متاجر الأدوية وكازينوهات القمار وغيرها. وينصب التركيز الرئيسي على مشاركة المواطنين من الشباب وكبار السن والمتطرفين والفئات المهمشة من السكان، فضلا عن القصر والأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية، ومن لا يمتلكون المعرفة القانونية الأساسية الكافية وليسوا على دراية بخطورة الأفعال المرتكبة.

يستخدم موظفو الخدمات الأوكرانية الخاصة كذلك، وفقا للبيان، تطبيقات المراسلة المختلفة للاتصال بالمواطنين الروس، وباستخدام التقنيات النفسية يجبرونهم على تحويل مبالغ كبيرة إلى "حسابات آمنة" من أجل "حماية أموالهم من المحتالين". ولإضفاء المصداقية على كلامهم، يرسلون صورا لوثائق تشبه شهادات موظفي هذه المنظمات والإدارات.

وفي وقت لاحق، بما في ذلك تحت التهديد بالملاحقة الجنائية، يتم إقناعهم بارتكاب حرق متعمد للمباني الإدارية، بزعم مساعدة ضباط إنفاذ القانون في احتجاز "المحتالين".

وأكدت هيئة الأمن الفدرالية أن وكالات إنفاذ القانون الروسية "كشفت عن جميع أعمال الحرق المتعمد، وفي معظم الحالات، تم تصنيف تصرفات مرتكبيها على أنها عمل إرهابي وتخريب وتعد على حياة ضباط إنفاذ القانون".

وحذرت هيئة الأمن الفدرالية من أن الخدمات الأوكرانية الخاصة تقوم بنشاط بالتجنيد على الإنترنت والشبكات الاجتماعية وبرامج المراسلة الفورية لإشراك المواطنين الروس في أنشطة غير قانونية".