بعد ضم "بريكس" 6 أعضاء جدد.. أيّ منافع متبادلة وتأثير في النظام الدولي؟

الجمعة 25 آب , 2023 08:54 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

أعلنت مجموعة "بريكس" الاقتصادية، في قمّتها الأخيرة عن الخطوة الحدث، والتي مثّلت تقدماً مهماً في توقيتٍ دولي حسّاس، بحيث أكّدت، في ختام القمّة، قبول طلبات انضمام ستة أعضاء جدد إلى المجموعة، الأمر الذي يُعزّز قوة المجموعة الطامحة إلى أن تكون في مركز التغيرات الدولية في اتجاه نظامٍ عالمي جديد.

التوسّع الذي أعلنته المجموعة، كمرحلةٍ أولى في خطةٍ أشمل، عبر دعوة كل مِن الأرجنتين وإثيوبيا ومصر وإيران والسعودية والإمارات، إلى الدخول في عضويتها، سيسمح لها بدعم توجهاتها المُعلَنة بمنافسه مجموعة الدول السبع الاقتصادية، وتعزيز القوة والمشروعية لمواقفها ومطالبها بتحقيق استقرارٍ اقتصادي عالمي، يؤسّس مساواة بين الدول ومقدراتها.

خطوة استراتجية في طريق طموحاتٍ كبيرة

كانت مساهمة دول "بريكس"، مُجتمعةً، في الاقتصاد العالمي، قبل الإعلان الأخير قبول طلبات انضمام الدول الست، تمثّل 25.6%، لتصعد مُباشرةً إلى 28.8%، وذلك بعد انضمام الأعضاء الجدد.

وصرّحت المجموعة، بوضوحٍ لافت، بوضعها هدف مواجهة هيمنة الدولار الأميركي ضمن أبرز نقاط أجندتها المقبلة، وهو الهدف الذي لا يمكن مغادرة استحضاره عند قراءة ما يمكن أن تجنيه "بريكس" مِن خطوتها توسيع عضوية المجموعة، والانفتاح في مرحلة لاحقة على توسيعٍ أكبر، الأمر الذي سينعكس على توسعة نشاطاتها الاقتصادية ضمن مسار تحقيق هذا الهدف.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل