الثبات ـ دولي
ذكر موقع "The Wire" الأميركي، أنّ دول مجموعة العشرين أنفقت نحو 1.4 تريليون دولار على الوقود الأحفوري في العام 2022، وفق تقرير للمعهد الدولي للتنمية المستدامة (مركز أبحاث دولي).
ويأتي التقرير قبل القمة الـ18 لزعماء مجموعة العشرين، التي ستعقد في أيلول/سبتمبر في نيودلهي، حيث ستدور المناقشات أيضاً حول تغير المناخ والطاقة.
وفي عام 2022، أنفقت المجموعة 1.4 تريليون دولار أميركي، أكثر من ضعف مستويات ما قبل (كوفيد - 19) وما قبل أزمة الطاقة لعام 2019 على الوقود الأحفوري، وفقاً لتقرير صدر في 23 آب/أغسطس الجاري، عن المعهد الدولي للتنمية المستدامة.
جاء ذلك في الغالب في شكل إعانات (نحو تريليون دولار أميركي)، واستثمارات من قبل الشركات المملوكة للدولة والإقراض من المؤسسات المالية العامة.
ويتناقض دعم الوقود الأحفوري، مع التعهدات التي قطعتها الدول على نفسها بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري وفقاً لبعض الالتزامات المناخية الدولية، بما في ذلك التزام مجموعة العشرين في عام 2009.
وفي القمة الـ18 لزعماء مجموعة العشرين، ستتم مناقشة مواضيع من بينها تغير المناخ والطاقة؛ حيث تتجه كل الأنظار الآن على هذه المحادثات.
ومع ذلك، اتسمت الاجتماعات الوزارية واجتماعات الأفرقاء العاملة ذات الصلة، التي اختتمت كجزء من قمة مجموعة العشرين في الهند، بـ"عدم وجود توافق في الآراء حول القضايا"، بما في ذلك تلك المتعلقة بعمليات انتقال الطاقة.