الثبات ـ دولي
كتبت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مصادر، أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان أجرى محادثة هاتفية مع مستشار الرئيس بوتين، يوري أوشاكوف، بعد تمرد بريغوجين المسلح.
وقالت الصحيفة، نقلا عن مسؤولين أمريكيين وأجانب، إن مستشار الأمن القومي للرئيس بايدن جيك ساليفان تحدث هاتفيا مع أحد كبار مستشاري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يونيو عقب التمرد المسلح الذي قام به مؤسس مجموعة "فاغنر" يفغيني بريغوجين.
ووفقا لهم، تحدث ساليفان مع أوشاكوف بهدف "توضيح أنه ليس للولايات المتحدة الأمريكية علاقة بالتمرد".
وكتبت الصحيفة: "كان الهدف إبعاد الولايات المتحدة عن الحادث، وتجنب مزيد من التصعيد".
وقد استولت قوات "فاغنر" على مقر المنطقة العسكرية الجنوبية في مدينة روستوف على نهر الدون، بعد تصريحات لبريغوجين بأن القوات المسلحة الروسية نفذت هجمات صاروخية وألقت قنابل على معسكرات "فاغنر"، على الرغم من نفي كل من وزارة الدفاع الروسية وهيئة الأمن الفدرالية ذلك. وقد رفعت قضية جنائية ضد بريغوجين حينها بتهمة تنظيم تمرد مسلح، فيما وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تصرفات المتمردين بأنها مغامرة إجرامية وطعنة في ظهر روسيا وخيانة بسبب الطموح الجامح والمصالح الشخصية.
وأجرى رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، بالاتفاق مع بوتين، محادثات مع بريغوجين، وبعد ذلك أفاد المكتب الصحفي للوكاشينكو بأن بريغوجين قبل اقتراحه بوقف حركة المجموعة في روسيا واتخاذ المزيد من الخطوات لتهدئة التصعيد.
من جانبه قال المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن بريغوجين سيغادر إلى بيلاروس، وسيتم إسقاط القضية الجنائية.