الثبات ـ دولي

قالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إنّ بيونغ يانغ أطلقت "ما تزعم كوريا الشمالية أنّه صاروخ فضائي"، دون مزيد من التفاصيل.

وأبلغت بيونغ يانغ خفر السواحل اليابانيين، أمس الثلاثاء، بأنّها تعتزم إطلاق قمر اصطناعي بين 24 و31 آب/ أغسطس، ما دفع طوكيو إلى تعبئة السفن ونظامها الصاروخي الدفاعي باك-3 تحسّباً لسقوط الصاروخ على أراضيها.

بدورها، أعلنت اليابان، اليوم الأربعاء، أنّ كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً "يُعتقد أنّه بالستيّ" باتجاه المحيط الهادي.

وفي وقتٍ سابق، أصدرت حكومة اليابان، تحذيراً بوجود حالة طوارئ قبل الساعة 4 صباحاً بالتوقيت المحلي (19:00 بتوقيت غرينتش)، عبر منظومة البث (جيه أليرت)، لتوجيه سكان أوكيناوا الواقعة أقصى جنوبي البلاد بالاحتماء في منازلهم، ورُفع ذلك التحذير بعد إصداره بدقائق. 

ويأتي إطلاق الصاروخ، بعد وقتٍ قصير من اجتماع قادة واشنطن وسيؤول وطوكيو في كامب ديفيد في الولايات المتحدة، كان الملف الصاروخي لكوريا الشمالية بنداً رئيسياً على جدول الأعمال.

وقبل أيام، أشرف الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون، على اختبار صاروخ كروز على متن سفينة حربية.

وفي وقتٍ سابق، حذّر وزير الدفاع في كوريا الشمالية، كانغ سون-نام، من أنّ "الولايات المتحدة ستُواجه أزمةً لا يُمكن تصوّرها ولم يسبق لها مثيل، إذا ما حاولت توجيه ضربة نووية ضد كوريا الشمالية".

وفي نهاية تموز/ يوليو الفائت، أعلنت هيئة الأركان المشتركة لجيش كوريا الجنوبية أنّ كوريا الشمالية أطلقت صواريخ كروز في اتجاه البحر الأصفر بين الصين وشبه الجزيرة الكورية بعد 3 أيام فقط على إطلاقها (كوريا الشمالية) صاروخين بالستيين في البحر الأصفر.

واختبرت كوريا الشمالية في منتصف أبريل/نيسان الماضي صاروخاً بالستياً جديداً عابراً للقارات، يعمل بالوقود الصلب من طراز "هوانسونغ- 18"، أطلقته في اتجاه بحر اليابان، بعدما طار على بعد نحو ألف كيلومتر وهبط خارج المنطقة الاقتصادية لليابان.