الثبات ـ عربي
اندلعت، مساء امس الثلاثاء، احتجاجات غاضبة في عددٍ من مديريات العاصمة عدن، على خلفية تردّي خدمة الكهرباء، بصورةٍ غير مسبوقة.
وقطع المحتجون الشوارع في أحياء المنصورة والشيخ عثمان في عدن، ورفعوا شعاراتٍ مُطالبةً برحيل التحالف السعودي الإماراتي.
وتضاعفت انقطاعات الكهرباء خلال اليومين الماضيين نتيجةَ عدم توافر وقود الديزل والمازوت، الأمر الذي تسبب بتوقّف معظم المحطات عن الخدمة، وبقاء محطّة الكهرباء الرئيسة التي تعمل عبر النفط الخام، الأمر الذي جعل ساعات الانقطاع ترتفع إلى 8 أو 9 ساعات في مقابل ساعتَي تشغيل.
وذكرت وسائل إعلام محلية في عدن أنّ رئيس الحكومة التابعة للتحالف السعودي، معين عبد الملك، تعمّد استمرار أزمة الكهرباء، من خلال عدم سداد قيمة شحنتي وقود ديزل ومازوت كانتا موجودتين في غطاس ميناء الزيت منذ مساء الأحد الماضي.
ورفض مُلّاك السفينتين دخولهما إلا بعد تلقي إشعار بدخول القيمة المالية في حسابهما، وهو ما تنصّل رئيس الحكومة عن سداده، ليأتي تدخّل مساء اليوم الثلاثاء، ويتمّ إدخال السفينتين الميناء من أجل ضخ الوقود.
وقال مسؤول في مؤسسة الكهرباء في عدن إنّ وقود الديزل سوف يكفي مدّة أسبوعين فقط، الأمر الذي ينطبق على شحنة المازوت، وهو ما يعني أن الانفراجة موقته.