الثبات ـ دولي
عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، اجتماعاً في مقرّ قيادة العملية العسكرية في مقاطعة روستوف أون دون، حسبما أفاد المكتب الصحافي للكرملين اليوم.
وأشار الكرملين إلى أنّ "الرئيس استمع إلى تقارير من رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، وقادة مناطق وضباط كبار آخرين في العملية الخاصة".
ونشرت وكالة ريا-نوفوستي الإخبارية الروسية مشاهد لوصول الرئيس الروسي إلى مكان الاجتماع، وهو مقرّ قيادة العملية الخاصة في روستوف، حيث استقبله غيراسيموف، وعقد اجتماعاً مع عدد من الضباط العسكريية الروس.
وكان هذا المقرّ شهد القسم الأبرز من أحداث التمرّد العسكري الذي قام به مؤسس قوات "فاغنر"، يفغيني بريغوجين، أواخر حزيران/يونيو الفائت، حيث أعلن سيطرته على المقاطعة من داخله، قبل إنهاء التمرد واستعادة السيطرة على المنطقة بشكل كامل.
وتأتي زيارة الرئيس الروسي للمناطق الحدودية الروسية متزامنة مع إقرار غربي واسع بتعثّر الهجوم الأوكراني المضاد وأهدافه، بعد أكثر من شهرين على إعلان كييف انطلاقه، حيث تستمرّ محاولات القوات الأوكرانية التقدم على جبهات الجنوب وجنوب شرق، بينما تتكبّد خسائر هائلة مقابل تقدم محدود في بعض القرى.
وفي الوقت ذاته، أشار وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى أنّ النتائج الأولية للمعارك تُظهر أنّ مخزون أوكرانيا العسكري يكاد ينفد، في حين تضاعف إنتاج روسيا من السلاح.
ومنذ يومين، أعلن المستشار السابق في "البنتاغون"، العقيد المتقاعد دوغلاس ماكجريجور، تجهيز أكثر من 120 ألف قبر جديد في أوكرانيا بعد الهجوم المضاد للقوات المسلحة الأوكرانية.