الثبات ـ دولي
نشر البيت الأبيض مساء امس الخميس، بياناً مشتركاً صدر عن قمة "كامب ديفيد"، التي ضمت قادة كل من كوريا الجنوبية واليابان بالإضافة إلى الولايات المتحدة.
وتحدث البيان عن بدء حقبة جديدة من الشراكة الثلاثية، بين الدول المذكورة، فيما وصفها بالنقطة المفصلية من التاريخ.
وأوضح أنّ هذه "لحظةٌ تتطلب الوحدة والعمل المنسق"، في ظل ما أسماه "المنافسة الجيوسياسية، وأزمة المناخ، وحرب روسيا وأوكرانيا، إضافة إلى الاستفزازات النووية".
كذلك، أكد المجتمعون على التزامهم "بالوقوف إلى جانب أوكرانيا، ومواصلة تقديم المساعدة لها، وفرض عقوبات على روسيا، وتسريع تقليل الاعتماد على الطاقة الروسية".
واستذكرت الدول الثلاث مواقفها بشأن ما أسمته "السلوك الخطير والعدواني، من قبل الصين في بحر الصين الجنوبي".
وجدّد المجتمعون مطالباتهم "بنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية بشكل كامل"، كما أدانوا "إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية، بما في ذلك إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات".
وأعلنت الدول الثلاث عن إنشاء مجموعة عمل ثلاثية جديدة، لمكافحة "التهديدات الإلكترونية لكوريا الشمالية، ومنع تهربها من العقوبات"، كما شدّدت الدول على عزمها "إجراء تدريبات ثلاثية سنوية، ومتعددة المجالات".
كذلك، أكد المجتمعون في بيانهم أنهم "عازمون على تعزيز تنسيقهم الاستراتيجي، والتشاور بصورة سريعة، لتنسيق الاستجابة للتحديات والتهديدات" التي تؤثر على مصالحهم.
وختم البيان أنه "سيتم تفعيل خط هاتف أحمر، لتعزيز الاتصالات والمشاورات بين الدول الثلاث، التي اتفقت عقد لقاء القمة سنوياً".
وكانت المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وين بين، قد انتقد في وقت سابق من اليوم، القمة الثلاثية، وحذّر من "التناقضات وتزايد التوترات"، موضحاً أن "منطقة آسيا والمحيط الهادئ هي دعامة للسلام والتنمية وأرض واعدة للتعاون والنمو"، ومشدداً على أنه "لا ينبغي أبداً تحويلها إلى ساحة مصارعة للمنافسة الجيوسياسية مرة أخرى".